حذرت دراسة أمريكية أجراها باحثون بجامعة إيست تينيسي الأمريكية أصحاب الحيوانات الأليفة من أن التعامل اليومي مع هذه الحيوانات قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي أكثر من غيرهم. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين بجامعة إيست تينيسي بولاية تينيسي، القول إن احتمالات أن يعاني أصحاب القطط أو الكلاب أو حتى الأسماك في المنزل بالقولون العصبي أعلى من أولئك الذين يفضلون بقاء الحيوانات في الخارج أو بعيدًا عنهم. وأوضح العلماء أن الاقتراب من مخلفات الحيوانات والجلد الميت يمكن أن يضر بالقولون العصبي، ويدفع أصحاب الحيوانات الأليفة إلى الذهاب إلى المرحاض كثيرا. ورغم أن عديدًا من الدراسات رصدت الفوائد الصحية لملكية الحيوانات الأليفة، مثل عدم الشعور بالوحدة وخفض ضغط الدم؛ لكن هذه الحيوانات أكثر عرضة للديدان والأمراض التي تنقلها البراغيث ثم تنتقل إلى أصحابهم. ووجد فريق البحث، بعد تحليل بيانات 2883 مريضًا، أن نسبة تضرر القولون العصبي إذا كنت تمتلك حيوانًا أليفًا تزداد. وأضاف الباحثون أن مالك الكلاب يقضي وقتًا في البحث عن مخلفات كلبه ما يعرضه للبكتيريا. واكتشف علماء، العام الماضي، أن البيئة الميكروبية للبشر والكلاب تتشابه إلى حد أكبر مما كان يعتقد.