شدد المؤتمر الدولي العلمي السادس على أهمية وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف والكراهية، من خلال تعزيز قيم التسامح والتكامل، منوها بأهمية دور المؤسسات الحاضنة للإسلام في تحصين المجتمع من التطرف وخطاب الكراهية وآثاره السلبية على الأمة، مقدمًا عشر توصيات في هذا المجال. وأوصى المؤتمر الدولي العلمي السادس الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ومشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بضرورة العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بوصفه دين الوسطية والاعتدال والتسامح، ونهج نصوص الكتاب والسنة الموصلة للإجماع والمحذرة من التطرف والكراهية، والتحذير من التأويل الخاطئ للنصوص الشرعية، ودعوة العلماء والمثقفين والإعلاميين وأصحاب المنابر والرأي إلى تقديم رؤى وبرامج ناضجة مدعمة بالنصوص الشرعية والشواهد التاريخية حول أحكام الجهاد والولاء والبراء والجماعة وطاعة ولي الأمر.