استعرض «متحف الإبل» الذي يقام في القرية السعودية للإبل، ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، تاريخ الإبل في الإسلام والبلدان العربية ومراحل نموها. ويهدف المتحف إلى تعريف واستعراض تاريخ الإبل عبر العصور القديمة وإلى مراحل الإبل ومسمياتها, إضافةً إلى أسماء الإبل حسب أصولها وجنسها عبر صور جدارية تزين بها المتحف، تبرز تلك العصور والمراحل وتوضح المعلومات لزائر المتحف. كما يتضمن المتحف مجسمًا محنطًا ل «خزامة» إحدى النوق المشاركة في المهرجان خلال النسخ الماضية، يمثل جمال الإبل واستخدام أحدث وسائل التحنيط لها, وشمل المتحف على مجسم للهيكل العظمي الداخلي للإبل يبرز أدق تفاصيل عظام الإبل. وتضمن «متحف الإبل» ركنًا يستعرض أُنماذجًا لوبر الإبل وأنواعه وطرق استخدامه وفوائده, إضافة إلى لوحات ورسومات صنعت من الوبر تبين جمال ودقة تفاصيلها وبراعة صنعها, إضافة إلى عروض مرئية تعرض صورًا لتاريخ الإبل واستخداماته في الإسلام والبلدان العربية عبر العصور القديمة، عبر شاشات حديثة ومتطورة داخل المتحف.