هذا العدد الخاص..

** هو عدد موقفٍ لا توقف، شئنا منه أن نقرأنا بكلماتكم ونرانا من خلالكم ونزن مسيرتنا بجميل ملاحظاتكم دون أن تمرَّ سطوركم عبر المسارات التحريرية المعتادة عدا الفنية منها لنراها معًا ونحتكم إليها في مرحلة مهمة من مراحل الصحافة الثقافية بصورة أخص حيث توشك على التواري بالرغم من أننا –عبر تجربتنا العريضة في الثقافية– لم نحسّ بهذا التغيير؛ فلا الكتَّاب تقاعسوا ولا القراء انفضُّوا، وكسبنا كما نكسب أسماءً جديدةً يضيفون إلى المشهد الثقافي ملامح ذاتَ تميزٍ وتنوع، وكنا نُتابع ورقيًا فتفوق الآليُّ، ومحليًا فانضم العربيُّ المقترب كما المغترب.
** لم نكن لنسعد بهذا الرقم لولا مساندة أستاذ الصحفيين أبي بشار وإيمانه بدور المؤسسة الثقافي بالرغم من يقينه بعبئنا عليها فلا عائدَ ماديًّا ولا إعلانَ داعمًا؛ فشكرًا للأستاذ خالد المالك، كما الامتنان لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام ونائب رئيس التحرير والجهاز التحريري والفني والخِدمي في الجزيرة بشكل عام، والزملاء في التحرير الثقافي الذين صمدوا معنا في هذه الرحلة المضنية، وكلهم متعاونون، وجمعهم لا يزيد على أصابع يدٍ واحدة لكنها سخيةٌ وحفيةٌ ووفية.
** الرقم مؤشر