تأتي ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعو د لترسم ملامح الفخر والعزة لبلادنا الحبيبة، ذلك أن المنجزات الحضارية التي تحققت في هذه السنوات المباركة لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كفيلة بحفرها في مخيلة المواطن السعودي، الفن التشكيلي شريك النجاح لخطط التنمية المستدامة في المملكة، ويشارك بفاعلية في المناسبات المختلفة. مزيد من الإنجازات الفنان التشكيلي الأستاذ صاطي الشراري، قال: إن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعو د تعيد إلى الأذهان المنجزات الحضارية التي تحققت خلال هذه الفترة القصيرة، ونحن نفتخر ونعتز بها، ولاشك أن هذه المنجزات تلهمنا المزيد من الإبداع والتعبير عنها بواسطة الرسم التشكيلي لإبرازها للمجتمع إيماناً منا بدور هذا الفن في رسم ملاح وطنية لأبناء هذا الوطن المعطاء، وأضاف الشراري: إنه يعشق هذا الفن منذ الصغر وينمو معه إلى أن أصبح مدرباً بارعاً للمبتدئين على هذا الفن، وقد أنشأ موقعاً على الويب سايت، واستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنشر هذا الفن الراقي الذي يدعم برامج التنمية في بلدي. ذكرى ملهمة وعن مشاركته في هذه المناسبة قال الفنان التشكيلي صاطي الشراري: هذه الذكرى ملهمة للإبداع وصور سيدي خادم الحرمين الشريفين أيضاً ملهمة ومهمة ودائماً أتناولها بالرسم، وكذلك صور سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب رؤية 2030 وجهوده الوطنية المخلصة لرسم سياسة ومستقبل الوطن الغالي. وبهذه المناسبة أهدي لسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- (لوحة 2030) وعن عن رؤية سيدي التطويرية التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين واللوحة وضعت لها هاشتاقاً بعنوان #لوحة _2030 وهي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على الارتقاء بمملكتنا الغاية إلى مصافي الدول المتقدمة وتجلى ذلك باهتمام ولي العهد مهندس الرؤية في إطلاق مبادرة تحسين رؤية المملكة 2030 كمثال إعلانه عن مشروم نيوم العالمي. الشريك الناعم أما الفنان التشكيلي الأستاذ هايس الشنو فقال: الفن التشكيلي ورسم (البورتريه) بالرصاص أعتبره شريكا ناعما في دعم مسيرة الوطن، وبمناسبة هذه الذكرى الغالية (الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود) فيسرني أن أهنئ لجميع قيادةً وشعباً، والفن التشكيلي وسيلة وأداة للفت الأنظار والتعبير عن المشاعر الوطنية ولكن بالرسم، وكذلك هو مساند في دعم برامج التنمية. وأكد الشنو أنه يهوى رسم (البورتريه) بالقلم الرصاص منذ أيام الدراسة وطوره بالموهبة، مشيراً الى أن الرسمة تستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين، وفيما يتعلق بمشاركته الوطنية بهذه المناسبة أضاف: لدي صور وطنية كثيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي تعبر عن مشاعرنا نحوه يحفظه الله كقائد رائد على مستوى العالم وليس على مستوى المنطقة فقط، ومواقف سيدي خادم الحرمين الشريفين تغري بنشرها وإبرازها للأجيال القادمة كواجب وطني نضطلع به في الفن التشكيلي، أيضاً لا ننسى سمو ولي العهد حفظه الله، وقد رسمت له لوحة نشير فيها إلى رمزية التشابه بينه وبين المؤسس في الأدوار والمنجزات، فالمؤسس أنشأ دولة مترامية الأطراف ووحد شعباً، وكذلك ولي العهد وحد القلوب وأسس رؤية 2030 والتي ترسم إلى توحيد الجهود لرسم مستقبل أكثر إشراقاً. الثقافة والفنون في رفحاء منسق الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة رفحاء الأستاذ عويد التومي أكد أن الجمعية حريصة على المشاركة في الفعاليات الوطنية بأنواعها مضيفاً أنه بهذه المناسبة يتقدم بأسمى آيات التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولكافة أطياف المجتمع السعودي، مشيراً إلى الدور الوطني والثقافي الذي تقوم به الجمعيات في دعم البرامج الوطنية والثقافية في البلد، مؤكداً أن الجمعية العربية للثقافة والفنون نفذت العديد من الفعاليات الفنية في رفحاء كان من أهمها المعرض التشكيلي المفتوح، ومعرض تشكيلي يختص بإبراز جهود رجال الحد الجنوبي وتجسيدها على هيئة رسومات. وكذلك معرض للصور الفوتوغرافية وأمسية شعرية، وقد حظيت هذه الفعاليات بمتابعة ودعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، ومتابعة محافظ رفحاء الأستاذ فراج بن سعود العماني، وحضور مدير فرع الجمعية بالمنطقة الأستاذ خلف القاران. وعن مشاريعهم القادمة في رفحاء أكد منسق الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة رفحاء الأستاذ عويد التومي أنه وزملاؤه يتطلعون إلى إقامة معرض للخط العربي، وكذللك معرض تشكيلي نسائي، ومعرض يختص بصور شهداء الوطن، كما نخطط للإسهام في تطوير المواهب الشابة عن طريق إقامة دورات في التصوير الفوتوغرافي والرسم والخط، ويتطلب كل ذلك تنشيط دعم القطاع الخاص لمناشط الجمعية وتفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة شباب المنطقة عموماً، وللمساهمة في بناء وطن قدم لنا الكثير.