تعجز الكلمات والقصائد عن التعبير عن مشاعرنا في زيارة الخير والعطاء من ملك الحزم والعزم في يوم سيخلده التاريخ وسيضاف كإشراقة مضيئة لسجل الشرف في منطقة تبوك التي حفل سجل شرفها بزيارة ملوك كرام على مدى أكثر من سبعين عاماً منذ عهد الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- وصولاً لعهدنا الحاضر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- فهي زيارات الخير والعطاء، حيث ستشهد الزيارة الملكية الكريمة تدشين العديد من المشاريع ووضع حجر الأساس لأخرى، فنحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعم. وإننا نجدها فرصة لرفع أجمل عبارات الترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- إلى منطقة تبوك في زيارة ميمونة مثقلة بالخيرات للمنطقة. ** **