في كل مرة ومع كل حدث يُثبت الإعلام الإخوانجي القذر, من أبواق تنظيم الحمدين المُفلس وعزمي بشارة ومُرتزقته, مدى خستهم ودناءتهم واختلاقهم للأخبار الكاذبة ونسج الروايات المشبوهة والمفضوحة لتحقيق مآربهم, ومُحاولة الإساءة لسمعة السعودية وتشويه صورتها أمام العالم, لم نكد ننتهي من موضة التغطيات المغلوطة لتصاريح (ترامب) وما رافقها من انتقائية وتهويل وإرجاف, حتى سقطت هذه الوسائل في وحل الكذب والتدليس والافتراء مُجدداً, بتسويق الهراء في قصة اختفاء (جمال خاشقجي) الذي نتمنى سلامته كمواطن سعودي, ما زاد فضح هؤلاء أمام المُتلقي العربي, وهم يلعبون على وتر حرية الصحافة والتعبير ويدغدغون مشاعر وعواطف المُتابعين حول العالم عرب وأجانب, بمُحاولة إلصاق تهمة زائفة بالسعودية التي لم يُعهد عنها استخدام هذه الأساليب البوليسية التي يتحدثون عنها. ما يُثير الشكوك حول رواياتهم؟ هو التنسيق المُسبق بينهم في تسارع التغطية لأحداث لم تقع أصلاً ولم تثبت صحتها, فالتخبط الذي أصاب قناة الجزيرة وأعوانها من وسائل إعلام شرق سلوى ومُرتزقته, أظهر ربكة واضحة في تغطية قنواتهم ومنصاتهم وتغريداتهم, التي تُكتب ثم تُمسح ما يدل على عدم إتقان لعب الأدوار المرسومة لهم بالتوقيت المُتوقع, وكأنَّهم جميعاً يتصفحون رواية بوليسية نُسجت بحماقه, (طُبعت) ووزعت عليهم, لكنَّهم اختلفوا في فتح صفحاتها قبل غيرهم, الأمر الذي فضحهم وأفشل مُخططهم, لأنَّ شعاراتهم زائفة, وحججهم واهية, وروايتاهم مغلوطة ومُختلقة. تتغير الأحداث تكبر وتتعاظم وتصغر في منطقتنا والعالم, وهؤلاء مستمرون في مُحاولاتهم الرخيصة والمكشوفة للنيل من السعودية وأهلها, يُحاولون الوقيعة بخبث, وإثارة الفتنة والفوضى ودس المكائد, يفشلون في كل مرة بفضل الله ثم بفضل السياسة الرشيدة والمنهج الصائب الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية وقادتها وأهلها الطيبين, ارتباط تنظيم الإخوان الإرهابي وأدواته وأزلامه بالراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة والعالم (إيران), يُثبت غدرهم وخيانتهم لأنَّ هناك من يحركهم كأدوات رخيصة وفاشلة مع كل حدث وفي كل مرة. وعلى دروب الخير نلتقي.