يأتي اليوم الوطني (88) مختلفاً عن الأيام السابقة لما احتوى على أحداث متنوعة بالصعيدين الداخلي و الخارجي، حيث على الصعيد الداخلي تبدأ الخطى متسارعة لتحقيق رؤية المملكة (2030) في جميع المجالات ومن أبرزها المجالين الإجتماعي و الاقتصادي، حيث يلاحظ في المجال الاجتماعي التطور السريع في تمكين المرأة من خلال المشاركة في التنمية بتوليها المناصب القيادية في مجالات متنوعة وتوسعة الفرص الوظيفية المتنوعة لها، أما الجانب الاقتصادي حيث يلاحظ نمو الإيرادات الغير نفطية، مع المحافظة على قوة المملكة باعتبارها من أكبر المصدرين في منظمة أوبك، كذالك الزيادة الملاحظة على مستوى الإنفاق الحكومي مع ما يشهده العالم من ركود اقتصادي، أما في الصعيد الخارجي فأبرز ذلك الانتصارات التي تتحقق لنصرة أشقائنا في اليمن، وكذلك الدور الرئيسي للمملكة في ابرز القضايا العربية والإسلامية، وآخر ذلك توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا التي كان للمملكة الدور الأكبر والفاعل في هذه الاتفاقية. حفظ الله لنا هذا الوطن قيادةً وشعباً وأدام علينا نعمة الأمن والأمان (دام عزك ياوطن). ** **