قتل 128 شخصا في تفجير انتحاري وقع جنوب غرب باكستان الجمعة، بحسب مسؤول، في أكثر هجوم دموية في سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية وأدت الى زيادة المخاوف الأمنية قبل الانتخابات العامة. ووقع التفجير الذي اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان، وجاء بعد ساعات من انفجار قنبلة ادى الى مقتل اربعة اشخاص في تجمع انتخابي في بانو في شمال غرب البلاد.وقال وزير داخلية ولاية بلوشستان اغا عمر بونغالزاي ان عدد قتلى التفجير الذي وقع في بلدة ماستونغ « 128 قتيلا». وأكد مسؤول بارز في الحكومة المحلية ذلك الرقم وقال: إن عدد الجرحى وصل الى 150 جريحا. ويأتي التفجير بعد ساعات من مقتل اربعة اشخاص واصابة 39 آخرين عندما انفجرت قنبلة مخبأة داخل دراجة نارية قرب قافلة لسياسي باكستاني في بانو الجمعة قرب الحدود الافغانية. واستهدفت القنبلة قافلة مرشح حزب موتاهيدا مجلس العمل اكرم دوراني الذي نجا من الحادث، بحسب الشرطة. من جانب آخر اعتقلت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء المعزول نواز شريف وابنته مريم امس بعد وصولهما للبلاد ليواجها أحكاما مطولة بالسجن في مغامرة كبرى قاما بها لحشد التأييد لحزبهما قبيل انتخابات عامة تجرى يوم 25 يوليو. ورافق رجال بزي رسمي شريف وابنته من الطائرة عقب هبوطها مباشرة في مدينة لاهور وسط البلاد. وصدرت ضد شريف وابنته أحكام غيابية بالسجن في قضية فساد الأسبوع الماضي.