أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن كل جهد يقدم عبر الأعمال التطوعية يعكس مدى حرص شباب وفتيات الوطن على تقديم كل مبادرة خيرة نافعة.. مشيرًا سموه إلى أن مبادرة «خيرنا لأهلنا» من المبادرات الرائدة والقائمة على روح التكاتف والعمل بروح الأسرة الواحدة. مقدمًا شكره لفرق سخاء التطوعي على تلك الأعمال الخيرة، وعلى ما يقومون به من بذل وجهد لنشر مثل هذه الأعمال التطوعية، وتعزيزها في المنطقة، وعلى الروح العالية للفريق لخدمة المستفيدين. منوهًا بحرص القيادة الحكيمة أيدها الله على تعزيز العمل التطوعي ونشره بين أبناء الوطن؛ كونه أحد الأعمال التي تسهم في عكس صورة إيجابية عن المجتمع، ويوضح مدى ازدهاره وتكاتفه, وعمل يسهم في نشر الأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع، وظاهرة إيجابية، ونشاط إنساني مهم؛ كونه إحدى أهم المظاهر الاجتماعية السليمة، وسلوكًا حضاريًّا يسهم في تعزيز قيم التعاون بين أفراد المجتمع. مشددًا سموه على ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز مثل تلك الأعمال والنشاطات التطوعية التي تقدم لخدمة أفراد المجتمع والأسر؛ كونها من أهم الأعمال التي تعكس نشاطًا إيجابيًّا نافعًا للمجتمع. جاء ذلك خلال استقبال سموه مؤخرًا بمقر ديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة, بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومستشار أمير المنطقة إبراهيم الماجد، وأمين مجلس شباب المنطقة دهش الدهش، قائدة فريق سخاء التطوعي أفنان بنت علي الدبيخي وأعضاء الفريق؛ لعرض مبادرة الفريق «خيرنا لأهلنا» في موسمها السادس، التي تتيح توزيع المواد الغذائية والملابس للأسر المستفيدة، والتي سيتم إطلاقها خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع المستودع الخيري بمدينة بريدة. وقدمت قائدة فريق سخاء التطوعي شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة القصيم على ما يبذله من دعم وعطاء وتشجيع مستمر للعمل التطوعي بالمنطقة, مشيرة إلى أن العمل مستمر لخدمة الأسر خلال هذه المبادرات التي يسعى من خلالها لتقديم شراكات مستمرة مع الجهات الخيرية على مستوى المنطقة. مشددة على أن توجيهات سموه ستظل نبراسًا للعمل لبذل كل جهد لتعزيز العمل التطوعي عبر مثل تلك المبادرات.