أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس الالتزام باستمرار تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع العام 2015، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس انسحاب الولاياتالمتحدة منه. وأورد بيان مشترك أن حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا تبقى ملتزمة بضمان تنفيذ الاتفاق وستعمل مع جميع الأطراف الآخرين المعنيين بحيث يبقى الأمر على هذا النحو على أن يشمل ذلك ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق للشعب الإيراني. ونبه البيان الذي أصدرته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن ملامح مواجهة تلوح بين ضفتي الأطلسي وخصوصا بعد تحذير الشركات الأوروبية العاملة في إيران من تعرضها لعقوبات أمريكية. وأضاف البيان: نحض الولاياتالمتحدة على إبقاء بنود الاتفاق مع إيران دون أي تغيير وعلى تجنب اتخاذ خطوات من شأنها منع تنفيذه من جميع الأطراف الآخرين المعنيين. وتابع القادة الثلاثة أنهم تبلغوا قرار ترامب بأسف وقلق مطالبين إيران بالاستمرار في الوفاء بالتزاماتها، وقالوا: نشجع أيضا على التحلي بضبط النفس رداً على القرار الأمريكي، وعلى إيران أن تواصل الوفاء بتعهداتها التي نص عليها الاتفاق.