أبدت الأممالمتحدة قلقها أمس الثلاثاء إزاء «نزوح جديد متزايد» عن الغوطة الشرقية السورية بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال أربعة أسابيع. ويقيم نحو 45 ألفاً من النازحين في ثمانية أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق. وغادر نفس العدد تقريباً من النساء والأطفال وكبار السن أماكن الإيواء المكدسة بعد أن فحصت السلطات الحكومية وضعهم. وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية «ندرك أن فحصاً يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية ولكن كما تعلمون لسنا طرفاً في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها».