منذ أول يوم وطأت فيه قدماه نادي الهلال وهو يعمل ليل نهار لمصلحة النادي الذي يترأسه، أبداً.. لا يمل ولا يكل، يعمل ليقود فريقه لمرحلة مختلفة عنوانها التميز والريادة، وقد حقق أجزاء كبيرة مما كان يطمح له محبو ناديه، إذ استطاع أن ينهي ملفات كانت معلقة مثل حل الديون، والتعاقد مع راعٍ رسمي للنادي، واستثمار ملعب جامعة الملك سعود. هذا هو الأمير المحنك نواف بن سعد الذي جاء في مرحلة حساسة لنادي الهلال، ولكنه تعامل مع النادي بما يمليه عليه ضمير العاشق دون أن تتدخل العواطف في قراراته الصارمة، فقد بدأ مرحلته بالأهم، ومن ثم المهم، إذ كان شغله الشاغل تسديد ديون النادي، وتخليصه من هذه الأزمة الطارئة، وعمل في أول موسم على هذا الملف الكبير، لينجز فيه خلال موسم ما عجزت الأندية عنه في مواسم، ليلتفت بعد ذلك لبقية الأمور مثل صنع فريق مهيب، والتعاقد مع مدرب كبير، وجلب اللاعبين الذين يستحقون تمثيل الزعيم الآسيوي سواء كانوا محليين أو أجانب، وقد أنجز في هذا الملف، وحقق المراد، بعد ذلك فكر في جعل الهلال يختلف عن البقية، وخرج بفكرة استثمار ملعب جامعة الملك سعود لمصلحة ناديه، وحقق في هذا الملف أولوية تسجل باسم نادي الهلال تحت رئاسته، وكان ملف الرعاية يشغله بشكل دائم، لينهي هذا الملف بالتعاقد مع شركة المملكة القابضة. أخيراً.. الهلاليون محسودون على وجود شخصية مثل نواف بن سعد في رئاسة نادي الهلال، والذي جعل الهلال مختلفاً عن البقية داخل وخارج المستطيل الأخضر، وعلى الجمهور المحب للهلال أن يتمسك به، فوجود مثل نواف بن سعد في رئاسة نادي الهلال يعطي قوة للهلال، ولعل أفضل ما قيل عن الأمير نواف بن سعد هي كلمة معالي المستشار رئيس هيئة الرياضة (نريد استنساخ نواف بن سعد في كل الأندية).