أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن سعادته بلقاء أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال جلالته في تصريح عقب وصولة الرياض أمس: «يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا اليوم المبارك أن نلتقي أخانا خادم الحرمين الشريفين لبحث التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة استمرارًا للتنسيق والتشاور المتواصل بيننا لكل ما فيه خير بلدَينا وشعبَينا ودولنا وشعوبنا الخليجية الشقيقة». وأضاف: «كما يسعدنا أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي أرستها ورسختها وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة بين قيادتَي وشعبَي البلدَين، والممتدة إلى جذور التاريخ العريق لبلدَينا، وتعززها الثوابت والرؤى المشتركة التي تزيد هذه العلاقات صلابة على مر الأيام، وتمضي بها على الدوام لأفق أرحب على المستويات كافة». وأشاد جلالته بمواقف المملكة الثابتة والمشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمساندة لمملكة البحرين في كل الظروف والمواقف لحفظ أمنها واستقرارها في وجه التهديدات والتدخلات الخارجية. وأعرب جلالته عن تهنئته أخاه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الإنجازات التاريخية المهمة التي تشهدها هذه الأيام المملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة ومختلف المستويات، بفضل قيادتهما الحكيمة -حفظهما الله- من أجل خير وتقدم ورفعة المملكة ومصلحة الشعب السعودي الشقيق. وجدد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التشديد على وقوف مملكة البحرين التام والثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله، وضد كل من يدعمه أو يموله، وكذلك جهودها المباركة والرائدة بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتعزيز اللحمة ووحدة الصف لمواجهة التحديات كافة التي قد تهدد أمن منطقتنا، أو تنال من مقدرات أمتينا العربية والإسلامية بما يحفظ أمن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء. ودعا جلالته المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة، ويسبغ عليهم موفور الصحة والعافية وطول العمر، ويديم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.