كد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج أمس الخميس أن الحلف سوف يرسل مزيداً من الجنود إلى أفغانستان. وقال قبل اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل «أستطيع أن أؤكد أننا سوف نعزز من تواجدنا في أفغانستان. وقد تعهدت 15 دولة بالفعل بتقديم مساهمات إضافية». وعلى الرغم من أن الناتو أنهى عملياته القتالية في أفغانستان في كانون أول/ديسمبر 2014، إلا أن هناك نحو 12 ألف جندي مستمرون في تدريب ومساعدة القوات الأفغانية. وقال ستولتنبرج إن دعم الناتو سوف يتركز على ثلاثة مجالات: هي تعزيز قوات العمليات الخاصة الأفغانية، ودعم تطوير القوات الجوية الأفغانية، ودعم وقيادة وتعليم رجال الشرطة الأفغانية. وكان ستولتنبرج قد قال أول أمس الأربعاء إن الانفاق على مجال الدفاع، الذي يمثل قضية شائكة بين الحلفاء الأوروبيين في الناتو وكندا، سوف يرتفع بواقع 46 مليار دولار أو ما يعادل 4.3 % هذا العام.