اشهد يا زمن واكتب يا قلم، أن الجماهير السعودية كانت في الموعد في استاد الجوهرة الدولي وزحفت بأعداد كبيرة وكبيرة جداً ووقفت وقفة رجل واحد في مباراة الأخضر أمام العراق والتي كسبناها بهدف يحيى الشهري، وبعيداً عن الانتماءات فقد ردد المدرج معاً - ياناس الأخضر لا لعب بركان يتفجر غضب -، يدفع هذه الجماهير انتماءهم الحقيقي لهذا الوطن الغالي، كيف لا وأنتم الذين أعدتم البسمة إلى شفاه الجماهير بصفة عامة. ولنجوم الأخضر أقول: لقد كنتم في مستوى المسؤولية وأنتم تلعبون أمام 50 ألف متفرج في تايلند قبل أسبوع وتعودون بالنقاط الثلاث ثم تتبعونها بالفوز على العراق. لقد أثبتم أنكم الأقوى ومن هذا المنطلق لا نستطيع أن نصف لكم شعورنا ونحن نتابع إصراركم وروحكم القتالية أثناء المباريات حتى نحقق الهدف وكلنا أمل بأن يتحقق الهدف الأهم وهو الوصول إلى مونديال روسيا 2018 إن شاء الله. هناك نجعل علم الوطن الغالي يرفرف خفاقاً بين أعلام الدول المشاركة، أما نحن سوف نحترم لكم هذا الإنجاز إن تحقق وأعني بذلك الوصول إلى روسيا وفي نظري أن التصفيات فتحت الباب لمنتخبنا حتى الآن وإن شاء الله يضمن لنا ويرضي طموحنا.. بالتوفيق للأخضر والله من وراء القصد.