أعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل 30 مسلحاً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي خلال ال24 ساعة الماضية، وذلك في إطار عملية «درع الفرات». وأفادت الرئاسة في بيان لها أن قوات الجيش السوري الحر المدعومة من الجيش التركي تمكنت من قتل عناصر التنظيم خلال اشتباكات شمال مدينة حلب السورية، مشيرة إلى أن مقاتلات الجيش التركي دمرت أيضاً 51 مبنى للتنظيم فيما قصفت المدفعية التركية نحو 143 هدفاً تابعاً له. هذا، وقد ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين أن بلاده تستهدف إقامة منطقة آمنة داخل سوريا موسعة بذلك عملياتها العسكرية لتشمل بلدتي الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم داعش من الباب إذا عملت مع التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وأضاف أردوغان في خطاب له في البحرين بثه التلفزيون التركي على الهواء مباشرة أن مساحة المنطقة الآمنة المزمعة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر وستتطلب منطقة لحظر الطيران. في سياقٍ آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي في جماعة متطرفة أن متطرفين يعتبرون مقربين من تنظيم داعش اشتبكوا مع فصيل متطرف منافس أمس الاثنين بشمال غرب سوريا في صراع متصاعد على السيطرة. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن جماعة جند الأقصى اشتبكت مع جماعة تحرير الشام حول كفر زيتا في ريف حماة الشمالي وقرب التمانعة وخان شيخون وتل عاس في محافظة إدلب الجنوبية. وأكد مسؤول في أحد الفصائل التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر الذي لم يشارك في مواجهات أمس الاثنين وقوع القتال. من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الاثنين، إن الحل السياسي في سورية سيفضي لنهاية تنظيم داعش. وحذر في مقابلة مع قناة «العربية الحدث» أمس الاثنين من أن «استمرار الأزمة سيظل يغذي الإرهاب العالمي».ورحب باجتماع المعارضة الذي استضافته الرياض مؤخراً لتشكيل وفد يمثل لمعارضة في جنيف. وشدد: «الأممالمتحدة محتاجة إلى إصلاحات.. وأنا ملتزم بإصلاحات في الأمانة العامة لدعم الشعوب التي نخدمها .. إلا أن إصلاح مجلس الأمن يعتمد على الدول الأعضاء». وقال إن مصالح إيران يجب أن لا تؤثر على دول المنطقة. في سياقٍ آخر، أعلن نظام الأسد أمس الاثنين استعداده لمبادلة سجناء لديها بآخرين محتجزين لدى المعارضة. ونقلت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد عن مصدر رسمي القول إنه «بعد التواصل مع الوزارات والجهات المعنية نؤكد على الاستعداد، وبشكل مستمر وخاصة في إطار الجهود المبذولة لاجتماع أستانا المقبل، لمبادلة مساجين النظام بآخرين قد سجنوا لدى المعارضة رجالاً ونساءً وأطفالاً - مدنيين وعسكريين».