إعادة إلى تسلط الضوء على محافظات غرب الرياض من منظور رؤية السعودية (2030) هذا هو العنوان الأنسب لجولة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، فقد نشرت جريدة الجزيرة يوم الخميس الماضي ملحقًا إعلانيًا من (19) صفحة، عن محافظة ثادق ومحافظة حريملاء، وقبل أسابيع نشرت الجزيرة ملحقًا إعلانيًا بنفس عددالصفحات عن محافظتي مرات وضرمى، وأيضًا ملحقًا إعلانيًا عن محافظتي القويعية والمزاحمية أي أكثر من (60) صفحة إعلانية لمؤسسات وشركات وأهالي هي مزج من الاستثمار وتجديد الولاء والانتماء والوفاء بين القيادة وأبناء المجتمع رافقت زيارة أمير المنطقة إلى لمحافظات جبال طويق. الحجم الإعلاني يدل على إضافة اقتصادية، لهذا الشريط الممتد جغرافيًا من مرتفعات جبال الحجاز غربًا حتى أطراف نفود الدهناء شرقًا، يخترق هذا الحيّز المكاني أو الشريط الاستيطاني جبل طويق التي تمتد من جنوبوادي الدواسر باتجاه الشمال حتى يغوص في رمال الثويرات بالزلفي شمالاً، هذا الشريط الاستيطاني أسفل حافة طويق وعلى (ظهرة) الحافة ونهاياتها الشرقية على أنها مخزون بشري ومخزون معادن وبوابة للاستثمار والاقتصاد الذي يقوم على أنماط متعددة من المخزون الاقتصادي الذي لم يستثمر وهو داعم لرؤية السعودية 2030 والتحول الوطني 2020 الذي يقوم على فكرة ومنهج تنويع مصادر الدخل، وفتح آفاق جديدة بعيدًا عن النفط المصدر الوحيد للدخل. الاتجاه القادم يركز على جعل المحافظات هي المورد الاقتصادي وبخاصة محافظات غير النفطية في جميع مناطق المملكة التي تحتوي على معادن صلبة وسائلة وأحجار كريمة ومعادن تدخل في الصناعات، فالشريط الممتد شمال غرب من جبال مدين في تبوك ثم جبال الحجاز بمكة المكرمة في الوسط وجنوب غرب جبال السروات في عسير وجازان، وفي الجهة المقابلة لها شرقًا قوس الدهناء، فالشريط يضم هضاب نجد بمخزونها السكاني والتعديني والموارد الاقتصادية التي تحولت إلى صناعات فإنها ستكون الرافد للمرحلة القادمة من حيث الموارد والوظائف وفرص العمل. فالجولات التي يقوم بها أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر على المحافظات الغربية لمنطقة الرياض قد تكون مقدمة بإعادة تسليط الضوء على تجمعات سكانية ومواد اقتصادية.