دشّن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية امس مشروع «سفراء حوار الإنسانية»، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة الشيخ صالح الحصين، بمقر المركز بالرياض بحضور معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية. وأعرب معالي الأمين العام فيصل بن معمر عن ترحيبه بهذا التعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية التي تقوم بجهد وافر ملحوظ في تأسيس وعي معرفي خلاّق وبناء العقل الواعي المؤسس على العلم والمعرفة لمختلف الأجيال القادمة ليمكنها ذلك من قراءة المتغيرات الحضارية بالعالم من جهة، والتواصل بين مختلف الثقافات من جهة أخرى، وأكد ابن معمر أن مشروع «حوار سفراء الإنسانية» يتوجه بالأساس للأجيال الجديدة خاصة طلاب المرحلة الثانوية الذين سيشكلون فيما بعد مستقبل الأمة حيث سيكونون قادرين على المواجهة والإبداع معاً، ومن جهتها وصفت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود «سفراء حوار الإنسانية» بالمشروع الطموح الذي من شأنه تأسيس وعي حواري متميز ينعكس على أداء الطلاب والمعلمين، وينعكس من جهة ثانية على مدى قدرتهم على مواجهة الاختلاف في الثقافات والحضارات بفكر معرفي حضاري مبني على تعزيز التواصل الإنساني الذي يركز على القواسم المشتركة ويمكّن من خلالها التلاقي حول سبل التعاون والتسامح ورسالة السلام وهي العناصر التي تنبني عليها الحضارات المعاصرة وتؤدي إلى تقدم نوعي في مختلف المجالات.