جدد أهالي الدوادمي، العهد والولاء والبيعة والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- مشددين أنه منذ أن توليّ سلمان الحزم والعزم مقاليد الحكم، جاءت القرارات الحكيمة السديدة على المستويين السياسي والمحلي في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات ومواجهات سياسية وأطماع، فكان القرار التأريخي بتكوين التحالف العربي الإسلامي لضرب أحلام الطامعين وتشتيت شملهم، بإعادة الشرعية للحكومة اليمنية الشقيقة، فضلاً عن القرارات الداخلية الحكيمة التي عززت الاقتصاد من خلال الرؤية المباركة 2030 وبرنامج التحول الوطني الذي يصب في حاضر الوطن والمواطن ومستقبله، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة الوطن، ويديم الأمن والرخاء والاستقرار على بلاد الحرمين الشريفين. مخططات خبيثة وتحدث في البداية رجل الأعمال ناصر بن غازي العدل، مشيرًا إلى أن المتتبع لتأريخ المملكة العربية السعودية منذ أن وحّدها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى وقتنا الحاضر الزاهر بقيادة سلمان الحزم -وفَّقه الله- يجد أنها تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والبناء والازدهار، وأضاف: «بارك الله في أسرة آل سعود الكريمة فهم دروع الوطن وحماة مقدساته». وأكَّد العدل، أن العامين الماضيين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صادفت اضطرابات على مستوى العالم، إلى جانب مؤامرات دنيئة وقذرة في المنطقة تقودها إيران بهدف زعزعة أمن البلدان الآمنة وإيجاد زريعة للتدخل في شؤونها الداخلية، وفق مخططات مجوسية خبيثة، ولكنّ - وبتوفيق من الله - ثم حكمة وحزم وفطنة الملك سلمان واستشعاره خطورة الموقف، بادر بتنسيق تحالف عربي وإسلامي في زمن قياسي تقوده المملكة، حيث تم وأد المؤامرة في مهدها، وبعثرة أوراقها وإعادة الشرعية للحكومة اليمنية. وأشاد العدل بميزانية الخير التي أعلنت مؤخرًا وخيّبت ظنون الحاقدين الحاسدين المرجفين؛ وأضاف: «لا أحب أن أطيل بحكم كثرة المشاركين صحفيًا وأتوقف عند هذا الحد رافعًا أكفّ الضراعة لله عزّ وجلّ، أن يحفظ لنا قادتنا الحكماء الأمناء، ويديم على بلدنا الأمين المقدس نعمة الأمن والرخاء والازدهار». السمع والطاعة من جانبه أكَّد رجل الأعمال محمد بن عبدالله الدغيم بمناسبة الذكرى المباركة: «كم نحن فخورون بقاداتنا الفضلاء بداية من عهد الموحّد المؤسس الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- مرورًا بعهود أبنائه الملوك من بعده - -رحمهم الله- وصولاً إلى وقتنا الحاضر الزاهر بالعطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -وفَّقه الله-، معربًا عن تجديد البيعة الأسرة المالكة الكريمة، مبينًا أن العامين الماضيين اتسمت بالقرارات الصائبة الحكيمة الحازمة على المستوى المحلي والخارجي، وفقًا لما يتطلبه الوضع الراهن في المنطقة، من حيث التقلبات السياسية والأمنية التي تشهدها عدد من البلدان المجاورة التي جاءت نتاجًا للأطماع الفارسية المقيتة، ولكن حكمة ودهاء الملك سلمان أخمد هذه الفتن التي كادت أن تصادر اليمن السعيد وخيراته وتهمش شعبه المسلم من خلال المد الصفوي البغيض، حيث تمت مفاجأة الأعداء بطلائع تحالف عربي وإسلامي، هو الأكبر من نوعه الذي أفشل تلك الأطماع الحالمة. وشكر الله الدغيم على ما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان ورخاء وبناء وازدهار، رغم أمواج الفتن العاتية حولها التي في طريقها للزوال بمشيئة الله، مختتمًا كلمته بالدعاء لله تعالى أن يديم على وطننا المعطاء نعمة الأمن والأمان ويحفظه من كيد الكائدين الحاقدين، ويمد في عمر ملك الحزم والعزم وساعديه الأمناء. دهاء فطري وأكَّد رجل الأعمال المعروف عضو غرفة الرياض رئيس اتحاد المقاولين العرب الاستاذ فهد بن محمد الحمادي، أن المنطقة مرت بأوضاع أمنية مزرية وتقلبات سياسية مؤرقة وأطماع صفوية قميئة، مشيرًا إلى أنه وبتوفيق من الله تعالى تزامنت هذه الموجات المتقلبة مع تسلّم ملك الحزم والعزم دفَّة الحكم، وأضاف: «وبحكم ما يتميز به الملك سلمان -حفظه الله- من دهاء فطري وشجاعة وجرأة وإقدام، بادر بتكوين قوة رادعة لهذه الأطماع الواهمة من خلال تحالف عربي وإسلامي مع الدول الصديقة بقيادة المملكة، تم نسجه في زمن قصير، فكان مفاجأة كبيرة للأعداء لم يحسبوا له حسابًا، فتم دكّ ثكناتهم وحصونهم، حتى تبخرت أحلامهم وتفككت قواهم، وتكشفت مؤامراتهم وأدوارهم، فردّ الله كيدهم في نحورهم بفضل الله، ثم بحزم وعزيمة وحكمة رجل شجاع يتمتع بحنكة القائد إنها صفات قل أن توجد مجتمعة في قائد ونحمد الله أن أوجدها في قائد هذه البلاد المقدسة مليكنا سلمان بن عبدالعزيز، الذي يسانده أبناؤه الأمناء الأكفاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في حفظ الأمن الداخلي والخارجي. ولفت الحمادي، إلى أن هذه السمات والمواهب والقدرات الباهرة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، التي تجلت خلال اتخاذ القرارات المصيرية بمختلف الجوانب، إنما هي نتاج تخريجه من مدرسة المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، مشيدًا بما يتعلق بالجانب الاقتصادي من القرارات التأريخية التي تصب في صالح الوطن وشعبه في الحاضر والمستقبل وزاد «الأعداء وقفوا حيارى من قوّة التفاف الشعب الأبي الوفي حول قيادته الحكيمة» مشيرًا إلى أن ذلك الولاء المخلص قضّى مضاجعهم، مبرهنًا أن ذلك مصدر العزة والرفعة والشموخ في هذا الوطن المقدس، وأضاف: «مواقف الملك سلمان الشجاعة في مواجهة التحديات المحيطة عزّزت للمملكة مكانتها وسيادتها وريادتها وثقلها السياسي بين الدول». وسأل الله تعالى الحمادي أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان الذي تنعم إلى جانب الاستقرار والازدهار في ظل قاديتنا النبيلة الخيرة». رؤية صائبة من جهته، أكَّد رجل الأعمال الأديب الشاعر جبيلان بن سعد الممخور العتيبي، أن هذه المناسبة المباركة بذكرى البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاءت والمملكة العربية السعودية تقف شامخة بشموخ قادتها وشعبها ومقدساتها ومقدراتها ومكانتها المرموقة بين الدول، وذلك بفضل الله، ثم سياستها المتزنة المدروسة الحازمة الحكيمة الشجاعة، وقوتها العسكرية والبشرية، وقبل ذلك تسلّحها القوي بالكتاب والسّنة. وبين الممخور، أن السنتين الماضيتين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تعد ذهبية من الناحية السياسية والاقتصادية من خلال مبادرته الشجاعة الحازمة ورؤيته الصائبة الثاقبة لإدراكه -وفَّقه الله- ما حوله من مؤامرات دنيئة تهدف إلى زعزعة دول الجوار لإحلال المد الشيعي البغيض، حيث احتوى سلمان الحزم والعزم هذا الموقف والمنعطف الخطير باتفاق متسارع مع دول عربية وإسلامية، باتحاد قوة عسكرية متنوعة، تمكنت ولله الحمد من هزيمة تلك المؤامرات الخائنة، وأعادت لليمن الشقيق شرعية حكومته، ونكص العدو بجر أذيال الخيبة والندامة، مختتمًا حديثه بسؤال الله تعالى، أن يمد في عمر الملك سلمان بن عبدالعزيز وسواعده الفتيّة سمو وليّ عهده وسمو وليّ وليّ العهد الأمناء حفظهم الله ذخرًا وفخرًا للوطن ومواطنيه. أطماع واهمة من جهته تحدث رجل الأعمال عناد بن عبد الرحمن المقاطي، بمناسبة ذكرى البيعة، مجددًا في هذه المناسبة العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، مضيفًا أن العامين الماضيتين على توليّ سلمان الحزم والعزم مقاليد الحكم حافلة بالقرارات الحكيمة السديدة على المستويين السياسي والمحلي في وقت تشهد فيه دول المنطقة موجات سياسية تقف وراءها إيران لنشر طائفتها المجوسي على أرض اليمن، حيث فبادر الملك سلمان -حفظه الله- بتكوين أقوى تحالف عربي وإسلامي لصد تلك الأطماع الواهمة، فكان ذلك القرار التأريخي ضربة قاضية بددت أحلام الطامعين وأعادت الشرعية للحكومة اليمنية الشقيقة، فضلاً عن القرارات الداخلية الحكيمة التي عززت الاقتصاد من خلال الرؤية المباركة وبرنامج التحول الوطني الذي يصب في حاضر الوطن والمواطن ومستقبله، سائلاً الله تعالى أن يحفظ قادة الوطن ويديم عليه الأمن والرخاء والاستقرار. محاولات فاشلة فيما تحدث رجل الأعمال عضو المجلس المحلي رئيس المجلس التفيذي بغرفة الدوادمي الاستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد، عن هذه المناسبة المباركة بقوله: «كل ذي نعمة محسود، ونحن في هذا الوطن الغالي محسودون على ما نعيشه من النعم أمن وأمان ورخاء واستقرار وولاة أمر أخيار وفي بلد مقدس مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وكل هذه العوامل التي تفضل الله بها علينا جعلت الأعداء يثيرون الفتن حولنا ويتدخلون في شؤون البلدان المجاورة بدعم من إيران لأغراض طائفية، ولكنهم يريدون والله سبحانه يفعل ما يريد. وأضاف الراشد: «خلال عامين مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دفَّة الحكم شهدت المملكة قرارات جريئة وحازمة حكيمة لمصلحة الوطن والمواطن، ومن أبرزها على الصعيد المحلي رؤية المملكة الشاملة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الرامية إلى تنوع المصادر وعدم الاعتماد على البترول، مشيرًا إلى أن هذا بحد ذاته نظرة ثاقبة مستقبلية، أما على الصعيد السياسي فالتحالف العربي والإسلامي الذي تقوده المملكة بعثر أحلام الأعداء الواهمة حيال محاولاتهم الفاشلة، بأن تكون اليمن مناخًا ملائمًا لنشر الطائفية المجوسية، ولكن الله أحبط أعمالهم، داعيًا المولى القدير أن يحفظ لنا سلمان الحزم والحكمة وساعديه الأمناء. عطاء ونماء من جانبه عبر عضو المجلس المحلي الاستاذ حمس بن شميسان العضياني، سعادته بالذكرى الثانية للبيعة، رافعًا أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو وليّ عهده وإلى سمو وليّ وليّ العهد، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، بهذه المناسبة المباركة، وأضاف بن شميسان: «الفترة القصيرة التي مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين وتسلمه مقاليد الحكم حافلة بالعطاء الكثير لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، التي تجلت من خلال قراراته الحازمة -وفَّقه الله- على المستوى المحلي والخارجي، مؤكدًا أن ميزانية هذا العام خالفت جميع التوقعات والظنون وخيبت آمال المغرضين الحاقدين، فجاءت تحمل الخير للوطن والمواطن. وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن الغالي قادته وأمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره. عامان من الفرح أما مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالدوادمي الاستاذ شارع بن عبيد آل رويس، أكَّد أن المملكة تعيش هذه الأيام حالات من الفرح بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مبينًا بأن العامين اللذين انقضيا قد حفلا بالنهضة والتقدم، وأضاف: «عامان من العزم والحزم وحفظ حدود مملكتنا ومكانتها والعرب والمسلمين كافة، عامان على إعادة هيكلة الاقتصاد وتنوعه والرؤية المستقبلية الثاقبة التي سوف تقلل من اعتمادنا على النفط ومشتقاته - بإذن الله - والعيش بأمن وأمان واستقرار في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعيشها العالم بوجه عام، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وازدهار في ظل قيادته». نقلة نوعية وعن ذات المناسبة الكريمة تحدث رجل الأعمال نائب رئيس الغرفة التجارية بالدوادمي الاستاذ متعب بن نوار النمر فقال: «لا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر المولى عزّ وجلّ على ما أنعم به على هذا الوطن الغالي من نعم وفيرة لا تعد ولا تحصى وفي مقدمتها نعمة الأمن الوارف والحكام والحكماء والاستقرار الشامل والازدهار المستمر والرخاء المتدفق، لافتًا إلى أنهم في هذا الوطن محسودون على هذه النعم الوفيرة. وأشار النمر إلى أن الفترة الوجيزة التي مضت على تسلّم الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، شهدت المملكة نقلة نوعية داخلية وخارجية سياسية واقتصادية وإدارية، مشيدًا بقوة التحالف العربي والإسلامي الذي تقوده المملكة وما له من دور في استقرار المنطقة، وإعادة اليمن إلى شرعيتها والحيلولة دون التمدد الشيعي الإيراني، داعيًا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو وليّ عهده وسمو وليّ وليّ العهد حفظهم الله. قرارات سديدة فيما تحدث رئيس نادي الدرع الرياضيبالدوادمي الاستاذ صالح بن عبدالله السلوم عن ذات المناسبة فقال: يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة شباب المحافظة الرياضيين، أن أرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولىّ وليّ العهد سائلين الله تعالى أن يحفظهم بحفظه ويكلؤهم بعنايته وأن يمد في أعمارهم عزًا وسندًا وفخرًا للإسلام والمسلمين، ولفت السلوم إلى الإنجازات الكثيرة التي تحققت خلال هذه الفترة الوجيزة وما اشتملت عليه قرارات سديدة حكيمة لصالح المواطن والوطن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لا يتسع المقام لحصرها. أبهر الأعداء فيما تحدث رجل الأعمال الاستاذ عبيد بن قنيفذ العصيمي عن ذكرى البيعة فقال: «يعيش الوطن والشعب في أمن وأمان ورخاء وبناء واستقرار في وقت تزدحم الصراعات السياسية والفتن من حولنا، لتبقى مملكتنا آمنة مطمئنة- بفضل الله - ثم حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رجل القرارات السديدة والمواقف الصعبة الذي استطاع بحزمه وعزمه ودهائه تكوين تحالف قوي أبهر الأعداء بتسارع نسجه من الدول العربية والإسلامية حيث سارعت عاصفة الحزم إلى دكّ حصون الشر في اليمن السعيد التي تقف وراءه إيران، واهمة بتمرير مدّها الصفوي القذر في ربوعه ورد الله كيدهم في نحورهم، ولفت العصيمي إلى ما يتمتع به الملك سلمان بن عبد العزيز من دهاء وذكاء وحكمة وحنكة ورؤية ثاقبة استمدها من مدرسة المؤسس - طيب الله ثراه- سائلاً المولى القدير أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وسيادتنا وريادتنا في ظل قيادتنا إنه سميع مجيب. قوة رادعة أما الاستاذ محمد بن عبدالكريم الركيان عضو المجلس المحلي السابق فتحدث عن ذكرى البيعة قائلاً: «نحن فخورون بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله في عمره - صاحب القرارات الحازمة في وقت كانت المملكة بأمس الحاجة إليها، وإننا إِذ نعبّر عن مشاعرنا النبيلة تجاه نتائج قراراته الصائبة السديدة التي أجهضت المخططات الإيرانية من خلال أطماعهم في اليمن الشقيق لنشر الطائفية عبر الفئة الحوثية الخائنة لبلادها وأضاف الركيان: إن نظرة ملك الحزم الثاقبة أدركت مدى الأخطار المحدقة فسارع -وفَّقه الله- بإنجاز قوة رادعة من خلال تحالف عربي وإسلامي تقوده المملكة استطاع - بتوفيق الله - من تبديد الأحلام الإيرانية وإعادة الشرعية للحكومة اليمنية، وهذا بحد ذاته يعد إنجازًا تاريخيًا يستحق الإشادة، ثم بعده عاصفة إعادة الأمل، وجميعها تسير - بفضل الله - على أفضل ما يرام، وتابع قائلا: «أدام الله على بلادنا وبلدان المسلمين كافة نعمة الأمن والاستقرار، وحفظ لنا قيادتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه». أحبطوا المخططات أما الاستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز بن ناهض، ورجل الأعمال حنيف بن محسن الرويس، فتحدثا عن ذكرى البيعة المباركة فقالا: «نتشرف برفع أسمى عبارات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مجددين الولاء والبيعة لمقاماتهم الكريمة وأضافا: «السنتان الماضيتان من توليّ سلمان الحزم دفَّة الحكم جاءتا في وقت هما بأمس الحاجة إلى الحزم والعزم في ظل التقلبات الأمنية والاضطرابات السياسية التي استهدفت عددًا من البلدان المجاورة بسبب التدخلات المجوسية البغيضة، فسارع سلمان الحزم والحكمة إلى تكوين تحالف عربي وإسلامي غير مسبوق لإنقاذ اليمن الشقيق من محنته فاستطاعت هذه القوة التحالفية بقيادة المملكة إعادة الشرعية لليمن بعد أن عصفت بها الصفوية من خلال الفئة الحوثية التي خانت بلدها وسهلت وصول الأيادي العابثة لها الطامعة بها، ولكن سلمان العزم وحلفاؤه الأشقاء أحبطوا تلك المخططات الطامعة جزاهم الله خير الجزاء، وأمد في عمر رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبيه النبلاء. نجدد الولاء رجل الأعمال فهد بن محمد بن قنيفذ العصيمي، عبّر عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله: «مضى عامان على تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبها من الأحداث ما زاد من رفعة وسمو المواطن السعودي، وأوشحته الألقاب التي يتباهى بها بين الدول منتشيًا وسعيدًا بعهد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز، وزاد العصيمي أن في ذكرى البيعة لسلمان الحزم وعهد الفخر والانتماء والعزة التي نسمو بها منذ نشأت هذه الدولة المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإننا إِذ نجدد البيعة والولاء لمقام الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو وليّ العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قياداتنا الرشيدة. قرارات تأريخية من جهته تحدث الاستاذ شاهين بن فاهد الرويس عن هذه المناسبة بقوله: «كم أنا فخور بهذا الوطن المعطاء بقادته وحكامه النبلاء الأوفياء الذين تخرجوا من مدرسة والدهم المؤسس الموحد والقائد العظيم المقدام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي أرسى قواعد هذا الكيان الشامخ تحت راية التوحيد، وأضاف الرويس: «عامان مضتا على توليّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وشهدا قرارات تأريخية حازمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن حاضرًا ومستقبلاً من كافة الجوانب، ومن أبرزها الجانب الاقتصادي والإصلاح الإداري، فضلاً عمّا يتعلق بالسياسة الخارجية ومنها قراره الحازم لعاصفة الحزم من خلال نسج تحالف عربي وإسلامي في وقت قياسي بقيادة المملكة العربية السعودية التي عصفت بأحلام المجوس الطامعين في اليمن الشقيق، حيث أعادت الشرعية لحكومته وإغلاق خط الرجعة أما المد الرافضي المقيت، مؤكدًا أن سلمان الحزم قائدًا فذًا محنكًا حكيمًا حازمًا بعيد النظر، يؤازره نائبيه الأمناء الميامين، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يديم على هذه الوطن ما يعيشه من النعم أمن وأمان واستقرار وازدهار وقادة نبلاء حكماء حازمين عادلين أبهروا الأعداء الطامعين وعزّزوا مكانة المملكة الريادية ووزنها في المحافل الدولية».