رفع مسؤولو جامعة الطائف التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه - رعاه الله - مقاليد الحكم، التي تصادف اليوم الخميس الثالث من شهر ربيع الآخر 1439 ه . وأشادوا في تصريحات أدلوا بها في هذه المناسبة بما تحقق للمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين من إنجازات تنموية فاقت في حجمها التوقعات، وما شهدته من إصلاحات شملت مختلف قطاعات وأجهزة الدولة، وما حظي به المواطن السعودي من رعاية كريمة من لدن قيادته الرشيدة. وأكد وكيل جامعة الطائف المكلف الدكتور تركي الثبيتي، أن السياسات الحكيمة والقرارات الإصلاحية، والمشروعات التنموية العملاقة التي رعاها ودعم إطلاقها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، حققت للوطن الاستقرار والازدهار، ومهدت لانطلاقة جديدة نحو المستقبل، مسترشدة برؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020). ونوه الدكتور الثبيتي بالإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الثلاث الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين، التي شهدت قرارات غير مسبوقة على صعيد إعادة هيكلة أجهزة الدولة، وضخ الدماء الشابة في المناصب القيادية العليا، وإطلاق المشروعات التنموية العملاقة الهادفة إلى تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والاستفادة من طاقاته الكامنة أو المهدرة الاستفادة القصوى، وتنويع مصادر الدخل. وأشار الدكتور الثبيتي إلى أن القرارات الإصلاحية الحازمة لخادم الحرمين الشريفين رسخت السياسة التنموية للمملكة، التي تضع رقي الوطن وتحسين المستوى المعيشي وجودة الحياة للمواطنين والمواطنات محوراً لها، وسعت إلى ضمان الاستقرار والنهضة الاقتصادية المستدامة، وعززت القيم الثابتة والراسخة القائمة على مبادئ الوسطية والاعتدال". وقال : "كما أكدت هذه السياسات الحكيمة على إشاعة قيم العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية بين الجميع بلا تفرقة أو تمييز، ومكافحة الإرهاب ونبذ التطرف والانحلال معاً، ومكافحة جرائم الفساد المالي والإداري أياً كان مرتكبوها، وتمكين المرأة من حقوقها المشروعة". وأكد الدكتور الثبيتي أن تلك السياسات حققت للوطن الاستقرار والازدهار للعبور إلى المستقبل على أسس ثابتة، منوهاً بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين على مدار الأعوام الثلاث الماضية، مشيراً إلى أن قراراته الإصلاحية الحازمة رسخت السياسة التنموية للمملكة، لضمان الاستقرار والنهضة الاقتصادية المستدامة. بدوره، نوه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري، على أنه في ذكرى البيعة، يتجدد الاحتفاء بسيرة قائد فذ سخر نفسه ووقته لحماية الوطن ورعاية مصالحه وتعزيز مكتسباته. وقال الدكتور الأسمري: إن هذه الذكرى تجعلنا نستشعر ما أكرم الله به المملكة من وافر النعم وما تعيشه من أمن واستقرار بفضل الله أولاً، ثم بفضل قيادة رشيدة وثقت عرى التلاحم والترابط بين أفراد الشعب السعودي، في روابط وثقى تجعل من ذكرى البيعة تجسيداً لمشاعر الوفاء للقيادة وصدق الانتماء إلى هذه الأرض المباركة". // يتبع // 00:11ت م
ذكرى البيعة / مسؤولو جامعة الطائف: إنجازات فاقت التوقعات.. وإصلاحات غير مسبوقة / إضافة أولى كما أكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتطوير على أن إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تتوقف عند "عاصفة الحزم" ودرء الظلم و"إعادة الأمل"، بل شملت إحداث ثورة تنموية في قطاعات الدولة كافة، أسست لمفهوم جديد في اقتصاد المملكة، ورسمت خارطة طريق لنماء ورخاء الوطن، مُحدثة تغييرات جذرية، سيكون لها حزمة من الإيجابيات على مستقبل الوطن والمواطن في قادم السنوات، رغم تراجع أسعار النفط، تأكيداً على أن المملكة سائرة في طريق التنمية، رغم أي أزمات اقتصادية عالمية. وسأل الدكتور الأسمري في ختام حديثه الله - عز وجل - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. من جهته، أكد عميد كلية الآداب الدكتور نايف بن سعد البراق، أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من مشروعات تنموية عملاقة، تتيح لكل مواطن أن يعيش في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر لشاهد على جهود مخلصة أعادت لهذا الوطن الطموح مكانته السامقة على الخريطة العالمية. وشدد الدكتور البراق على مشروعات وبرامج التنمية التي تشهدها البلاد وما كانت لتؤتي ثمارها لولا توفيق الله عز وجل، ثم تعهدها بسياسة حكيمة لحكيم الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي تتسم بالحزم في معالجة القضايا المختلفة. وأضاف: "لا شك أن كل مواطن سعودي ينعم بالأمن والعدل والرخاء لا يملك إلا أن يقدم في هذه المناسبة ولاءه التام، ولذا فإننا نجدد البيعة والعهد لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز - حماه الله وأيده بنصره -، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - وفقه الله وسدد خطاه -. من جانبه، جدد عميد كلية طب الاسنان الدكتور عمار الشمراني، عهد البيعة والولاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله وأيدهما بنصره -. وأضاف الدكتور الشمراني: "نقول دمت وطننا عزيزا شامخا نموذجا للتطور والإزدهار، في عهد الرخاء والعطاء، عهد الحزم والعزم، عهد البناء والتنمية، عهد العدل ومحاربة الفساد، عهد الانتصارات السياسية والعسكرية". وأشار إلى الإنجازات التي تحققت في زمن قصير في ثلاث سنوات انقضت من العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، مخططاً لمستقبل آمن على كل الأصعدة ولكل الأجيال". ونوه الدكتور الشمراني إلى تزامن هذه الذكرى مع الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، التي جاءت لتبرهن على قوة التخطيط والعمل الجاد والرؤيا المشرقة، مضيفاً: "نقول لمليكنا وراعي مسيرتنا أعانك الله وأمد في عمرك، ووفق ولي عهدك الأمين، وزاد بلادنا قوة ومكانة وعزا، ليبقى هذا الوطن عزيزا شامخا مدى الدهر". بينما وصف عميد كلية الصيدلة الدكتور ماجد بن منصور الربيعان، الاحتفال بذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، بالمناسبة الغالية على قلوب الجميع. وتوجه الدكتور الربيعان في هذه المناسبة بالتهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مجدداً البيعة للقيادة الرشيدة في هذه المناسبة. // يتبع // 00:11ت م
ذكرى البيعة / مسؤولو جامعة الطائف: إنجازات فاقت التوقعات.. وإصلاحات غير مسبوقة / إضافة ثانية ونوه إلى أن خادم الحرمين الشريفين بدأ حُكمه حازماً واعداً ومصمّماً على تحقيق المزيد من الإنجازات المذهلة، وكان له ما أراد، فأوفى الملك القائد بوعوده وأنجز ما حلم به أبناء المملكة وأكثر، فزاد الخير وعم الرخاء أرجاء المملكة، وامتدت إنجازاته على الصعيد المحلي والعربي والاسلامي والدولي. وقال: "انتقل سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمملكة في سنوات قليلة جداً بحساب الزمن من عصر إلى عصر، ومن قرن إلى قرن، فيما يشبه معجزات تكتب بماء الذهب لتسطر في صفحات المجد التي سيخلدها التاريخ، لتضع فيها عطاءه للوطن والمواطن الذي يوليه اهتمامه المباشر في كل توجيهاته لجميع مسؤولي الدولة بالعناية ببناء إنسان جديد نوعي". كما نوه الدكتور الربيعان بحرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق أحلام شعبه، من خلال الاهتمام بالمواطن السعودي وتحقيق تطلعاته للحاق بركب التطور والتحديث والانطلاق نحو آفاق المستقبل والمجد". وأضاف: "على الصعيد الخارجي رسم - حفظه الله ورعاه - ملامح السياسة الخارجية للبلاد، انطلاقاً من حنكته وحكمته فأرسى باقتدار مبادئ ترتقي بالروابط العربية والاسلامية، وتستهدف تحقيق التكامل العربي الإسلامي بما يصب في مصلحة البلاد، ووقف بحزم ضد كل ما قد يمس أمن الوطن واستقراره". واختتم الدكتور الربيعان حديثه بالقول: "كلنا عزم وثقة على مواصلة السير على دروب تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة عملية البناء والتنمية لتعود بالخير الوفير على وطننا الغالي، في ظل رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، ونجدد عهود الإخلاص والوفاء لقيادتنا الرشيدة ووطننا الحبيب، ووعود الجد والاجتهاد في مسيرة الارتقاء بالوطن، بهمة عالية وإرادة وطنية مخلصة". بدورها، قالت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سارة جزاء العتيبي: "في هذه الذكرى المباركة لبيعه مولاي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، نجدد الولاء والعهد بالسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي". وأكدت الدكتورة العتيبي أنه على رغم مرور ثلاث سنوات فقط على هذه الذكرى المباركة، إلا أنه تحققت في عهد ملك الحزم إنجازات باهرة ومرت المملكة خلالها بتحديات كبيرة "فكان خادم الحرمين الشريفين لها القائد وكنا له الجند". من جانبها، اعتبرت عميدة الدراسات الجامعية أن من أهم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية رسم خارطة الطريق لرؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، وخلق صورة نمطية جديدة للمملكة العربية السعودية تتماشى مع معطيات واحتياجات عصرنا الحالي. كما تقدم عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالله السواط، بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهذه المناسبة الغالية. // يتبع // 00:11ت م
ذكرى البيعة / مسؤولو جامعة الطائف: إنجازات فاقت التوقعات.. وإصلاحات غير مسبوقة / إضافة ثالثة وقال الدكتور السواط: انتهز هذه الفرصة لتجديد البيعة لقيادتنا الرشيدة، وكذلك التهنئة على ميزانية الخير التي سجلت نتائج إيجابية غير مسبوقة، تهدف لتحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات التي تخدم الوطن والمواطن، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظها من كل سوء وينصر جنودنا البواسل". بدوره، وصف المشرف على فرع جامعة الطائف بمحافظة الخرمة الدكتور علي بن مثيب السبيعي، السنوات الثلاث الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنها ثلاث سنوات من العطاء والبناء، تميّزت بتنميةٍ شاملة متسارعة وفق خطط مدروسة، في خطوات ثابتة. وأكد الدكتور السبيعي أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تميز بالحزم والعزم في تكوين أول تحالف إسلامي تعاوني لحماية المصالح الاسلامية وقهر العدوان الخارجي وتعزيز مكانة الدولة، بالتزامن مع إصلاح داخلي بكل معانيه ومعالمه، ومحاربة الفساد بكل أشكاله ومظاهره. ونوه إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين تميز بأنه عهد التوازن السياسي الداخلي "فلا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق اهدافه ولا مكان لمنحل يرى في محاربتنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال". كما أشار إلى أن هذا العهد تميز بأنه عهد الإصلاحات الاقتصادية المدروسة، والكفاءة في الإنفاق، والمشروعات العملاقة، والتي توجت بأكبر ميزانية في تاريخ الدولة، مصحوبة بسياسة الابتعاد عن الاعتماد على النفط كوسيلة وحيدة للمصادر المالية. وأضاف: "إنه عهد النظرة الثاقبة للأمور، والعمق الاستراتيجي للتعامل مع معطيات العصر الحديث، إنه عهد الدولة الحديثة في عالم متسارع، منحة من الله جل جلاله للبلدين الحرام، حيث وهب لهما حاكماً اجتمعت فيه خصال القائد الحكيم البارع، يسانده في أداء مهمته شاب طموح يتحلى بصفاة فريدة أبهرت العالم باسره بل أصبح حديث الشارع العالمي العربي والغربي"، داعيا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد وشعبها هذه القيادة، وأن يطيل في أعمارهم ويبارك لهم في أوقاتهم. من جهته، هنأ عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتور جهاد فيصل العمري، في هذه المناسبة، المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على ما تعيشه من تقدم وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وقال الدكتور العمري: "ما نراه من تخطيط وحزم وحكمة وخطىً نحو رقي المواطن السعودي، ورفعة شأنه بين الشعوب، يبشر بمستقبل واعد لأبنائنا وبناتنا ببلد يقدر العلم والعمل، ويمكن الرجل والمرأة، ويجمع بين الاعتدال والطموح بإذن الله". // يتبع // 00:11ت م
ذكرى البيعة / مسؤولو جامعة الطائف: إنجازات فاقت التوقعات.. وإصلاحات غير مسبوقة/ إضافة رابعة واخيرة وسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً. فيما قال رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال في جامعة الطائف الدكتور علي الضميان: "في ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالحكم، يحق لنا أن نشعر بالفخر والاعتزاز في ظل ما يتحقق لمملكتنا الغالية من نمو وازدهار وعزة". وأضاف: "مرحلة جديدة يعيشها شعب المملكة عنوانها الوطن أولاً في ظل تعاليم ديننا الحنيف، لا مساومة فيها ولا مزايدة على حب الوطن، عهد لا مجاملة فيه لكل من لا يكون ولاءه لهذه الأرض، يجسده بتجديد البيعة والسمع والطاعة لولاة أمرنا ملكاً وولي عهد، ولا تعلو فيه أية مصلحة على أمن الوطن وحماية مصالحه في داخل الوطن وعلى حدوده، وفِي علاقاته الدولية، ونحن بهذا نجدد البيعة على السمع والطاعة". أما رئيس قسم المحاسبة الدكتور جمعان الزهراني، فقال بهذه المناسبة: "نعيش هذه الأيام ذكرى مرور ثلاث سنين على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم، حيث تميزت هذه الفترة بالحزم والعزم وإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، ومكافحة الفساد، كما تحققت العديد من الإنجازات التي تسهم في نمو وتطور المملكة في جميع المجالات، وعلى المستويين الداخلي والخارجي". واستطرد الدكتور الزهراني في حديثه: "على المستوى الداخلي كان خادم الحرمين الشريفين قائداً للإصلاح الإداري والاقتصادي، فقد أولى اهتماماً كبيراً بالقضاء على الفساد بأنواعه، مؤكداً أنه لا يمكن الاستمرار بالتنمية دون القضاء على الفساد، كما كان له - حفظه الله - دور كبير في إعطاء المرأة حقوقها وتمكينها من حقوقها المشروعة، فضلاً عن السماح لها بقيادة المركبات وغيرها". وأكد أن خادم الحرمين الشريفين يقود اليوم المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال إنشاء العديد من المشروعات والنشاطات في جميع المجالات للإسهام في تحقيق تنمية متوازنة حقيقة لمستقبل رائد في شتى مناحي الحياة، وهو ما تؤكده مبادرات رؤية المملكة (2030) الطموحة التي سيكون لها دور كبير في مسيرة الإنجازات". ولفت الدكتور الزهراني إلى الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين على المستوى الخارجي، لاسيما في مواجهة الاٍرهاب والتطرف، وجمع دول العالم حول محاربة الاٍرهاب بجميع أشكاله بقمة الرياض التي استضافتها المملكة، وإنشاء مركز مكافحة التطرّف (اعتدال). كما أشار إلى وقوف الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمام التهديدات الخارجية بحزم وعزم والقضاء على كل ما يهدد أمن وسلامة المملكة، وقال: "جاءت عاصفة الحزم في الوقت المناسب لردع التهديدات الحوثية والإيرانية. وأضاف: " لم تقتصر جولات خادم الحرمين الشريفين الخارجية على المستوى الإقليمي، بل امتدت للعديد من دول العالم، كزيارته لدول شرق آسيا، وكذلك زيارته إلى روسيا، من أجل إقامة شراكات استثمارية اقتصادية تبنى على المصالح المشتركة، وكذلك توطيد العلاقات السياسية مع دول العالم". واختتم الدكتور الزهراني حديثه بالقول: "ها نحن نحتفي بهذا اليوم، ونجدد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، أدامهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين".