أكد مدير عام الاتصالات والإعلام والعلاقات الحكومية في «سابك»، أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بالمسؤولية الاجتماعية خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الشركة استثمرت في المسؤولية الاجتماعية منذ العام 2004 قرابة الثلاثة مليارات ريال. وقال يعرب عبدالله الثنيان: إن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤيتها 2025، ومن ذلك استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية، لمواكبة توجهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» ومستهدفات «برنامج التحول الوطني 2020». جاء ذلك خلال الأمسية التي عقدتها غرفة جدة ضمن «سلسلة تجارب ناجحة في المسؤولية المجتمعية» بهدف استعراض قصص النجاح في مجال المسؤولية المجتمعية ونقلها للآخرين، وذلك وسط حضور مسؤولي الغرفة وعدد من المهتمين والمتخصصين ورواد الأعمال في الشأن المجتمعي، وبعض مسؤولي إدارات المسؤولية الاجتماعية في شركات القطاع الخاص. وأوضح أن تجربة «سابك»، عززت مفهوم العمل المجتمعي من أجل بناء الأفراد وتنمية المجتمعات، عبر ابتكار المبادرات النوعية للارتقاء بالمشروعات المجتمعية، لتصبح عملاً مؤسسياً ومنهجياً خاضعاً للقياس والمراجعة والتطوير، ما يجعل المسؤولية الاجتماعية محور ارتكاز رئيسا في جميع أعمال الشركة، لنشر ثقافة الخدمة المجتمعية، وبناء تنمية اجتماعية فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع. وأبان أن المساهمة في خدمة المجتمع مؤشر لمدى التطور والتقدم، الأمر الذي حتّم على «سابك» تقديم ممارسات غير تقليدية للارتقاء بالمشاريع المجتمعية إلى مستويات جديدة، لافتاً أن المسؤولية الاجتماعية في الشركة قيمة حضارية، وواجب وطني تعهدت به منذ تأسيسها، مؤكداً أن الواجب الوطني يتجلى بوضوح في حضور اسم «سابك» وشعارها «كيمياء وتواصل» في العديد من المناسبات الوطنية، وفي مختلف مناطق المملكة. وقدّم الثنيان عرضاً مرئياً عن مكانة «سابك» العالمية، وإسهاماتها في مجالات المسؤولية الاجتماعية والابتكار والاستدامة، متناولاً دور الشركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، ومبادراتها النوعية المبتكرة في هذا المجال. وتطرق الثنيان إلى استراتيجية المسؤولية الاجتماعية في «سابك» التي تم إطلاقها تحت عنوان «نرتقي RAISE» وتتضمن أربع أولويات أساسية هي: التعليم (العلوم والتقنية)، حماية البيئة، الصحة، والمياه والزراعة المستدامة.