تمر بنا هذه الأيام الذكرى الثانية، لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملكاً للمملكة العربية السعودية. تمر هذه الذكرى وبلادنا تشهد نقلات متجددة في جميع المجالات، ففي عهد ملك العزم والحزم - حفظه الله -، تحققت آمال وطموحات للوطن والمواطن، واستمرت مسيرة البناء والنماء والعطاء، وصدرت قرارات تاريخية حاسمة، وكانت استراتيجية الرؤية (2030م) والتحول الوطني. في ذكرى البيعة، نستحضر ما تحقق في مسيرة الخير لبلد الخير ولشعبه الميمون، وها هي بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي عهده، تتبوأ مكانه عالمية مرموقة في العوالم الثلاثة، الإسلامي والعربي والدولي، وتلقى سياستها الداخلية والخارجية والاقتصادية الإشادة والاستحسان من جميع شعوب العالم ودوله. إنّ ذكرى البيعة مناسبة سعيدة، نجدد فيها عهد الولاء والطاعة ونشكر الله سبحانه على ما أولانا من نعم عظيمة. حفظ الله لنا قائدنا المحنك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده وولي ولي عهده، والشعب السعودي الكريم، وحمى الله وطننا من كل شر.