أكد الدكتور عبد الله بن أحمد بن أحمد المغلوث رجل أعمال وعضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض، أن الذكرى البيعة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم مناسبة لأن يفخر بها كل مواطن حيث تطل علينا الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حاملة الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات الأمر الذي يأتي امتداداً لنهج قويم عرفت به هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها علي يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - مرورا بعهد أبنائه الملوك من بعده جاعلين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- دستورا للحياة وأساساً لتحقيق العدل والمساواة، حيث شهدت المملكة حزمة من القرارات النوعية والتاريخية هذا العام تثبت قوة المنهج ووضوح الأهداف وكان من ضمنها ضخ الدماء الشابة وإرساء مؤسسة الحكم لمواجهة التحديات بحزم وجعل الإنسان أو المواطن السعودي نواة للتنمية ونقل البلاد إلى منصات الازدهار الحضاري، حيث أمر في عهده بإنشاء هيئة توليد الوظائف وهيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وهيئة الترفيه وافتتاح مشاريع إسكانية للمواطنين وهذا مما يدل على الحب والتلاحم بين القيادة والشعب أن هذه المناسبة تأتي مكرسة لمشاعر الحب ومعاني التلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع وتستفرغ كل الجهود لإسعاد الشعب السعودي وتحقيق أمنه ورفاهيته ورفعته. وأبرز قوة العلاقة بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها واصفاً هذه اللحمة بالرباط الشرعي المميز بين القيادة ومكونات المجتمع مع الانسجام التام. وقال الدكتور محمد علي الشريف العجلاني عندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في هذا الوقت يستشعر المرء ما أنعم الله به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار بفضل الله الوطني، وهو ما يجعل ذكرى البيعة مدعاة للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء إلى هذه الأرض المباركة، وإخلاص العمل من أجل رفعة وتقدم هذا الكيان الغالي. إن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده -رحمهم الله جميعاً-، وأن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في السير بالمنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، سائلاً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.