في ظل التميز الحاصل في البرامج الانتخابية لقائمة المرشحين لرئاسة اتحاد القدم السعودي امتنعت اللجنة الأولمبية عن التصويت لأحد المترشحين وتركت حرية الاختيار لأصحاب القرار من أعضاء الجمعية العمومية المكونين من الأندية بكافة درجاتها، وهذا أمر يحسب للأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية الذي ابتعد وأبعد مؤسسته عن الشكوك والظنون ليتيح لأصحاب القرار اختيار من يرونه، وعكس توقعات المنتمين للوسط الرياضي والإعلامي الذين كانوا يرون بأن أحد المترشحين سيفوز بدعم اللجنة الأولمبية، كما انتقد البعض الأصوات التي مُنحت اللجنة الأولمبية كحق للتصويت، معتبرين ذلك غير عادل، ولكن امتناع اللجنة الأولمبية كان قرارا حكيما، حيث نأت بنفسها عن الشكوك والظنون.