أعرب معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية الموريتانية الإسلامية سيدي ولد سالم عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به مكتبة الملك عبد العزيز العامة في مجال التواصل الثقافي والمعرفي والعلمي بين الدول العربية والإسلامية والثقافات الأخرى من خلال مشروعاتها الثقافية والعلمية والتي تستفيد منها من التقنيات المعلوماتية المتطورة. وقال معاليه في تصريح صحفي عقب زيارته لمكتبة الملك عبد العزيز العامة أمس واطلاعه على مقتنياتها من مصادر المعرفة بما في ذلك مقتنياتها من الوثائق والمخطوطات والصور وزيارته لمعرض صور الأميرة أليس خلال زيارتها للمملكة، إن المكتبة صرح فريد من نوعه لخدمة الثقافة العربية والإسلامية والتعريف بها ومد جسور التواصل مع كافة الثقافات الأخرى معربًا عن سعي بلاده للاستفادة من تجربة المكتبة في تطوير المكتبات الموريتانية في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وموريتانيا. من جانبه رحب نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، بالوزير الموريتاني والوفد المرافق له في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، موضحًا حرص المكتبة على بحث جميع سبل تطوير العلاقات المعرفية والعلمية والثقافية مع المكتبات الجامعية بالجمهورية الموريتانية، في إطار رسالة المكتبة لتقديم خدماتها وإمكاناتها كأفضل مكتبة عربية في منطقة الشرق الأوسط لكافة المكتبات في الدول الشقيقة والصديقة. وأعرب الدكتور الزيد عن سعادته أن أصبحت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نموذجًا للمكتبات العصرية ومفخرة للمملكة العربية السعودية، ومقصدًا لكل زوار الرياض من الوفود الرسمية والحكومية، مبينًا أنه تم على هامش الزيارة عقد لقاء حضره مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي في موريتانيا ومستشار وزير التعليم العالي الموريتاني لبحث سبل التعاون بين مكتبة الملك عبد العزيز والمكتبات الجامعية في موريتانيا.