اتهمت كينياالأممالمتحدة بأنها خضعت لضغوط بعض الدول التي عملت على تحميل القائد الكيني لقوات حفظ السلام، في جنوب السودان مسؤولية ثغرات في عمل جنود هذه القوة. وبعد تحقيق داخلي، أقالت الأممالمتحدة القائد الكيني لبعثتها في جنوب السودان، في إطار إجراء عقابي لعدم تحرك جنود حفظ السلام في مواجهة أعمال العنف التي وقعت في يوليو، ورداً على ذلك أعلنت كينيا انسحابها من القوة التي تضم نحو ألف جندي كيني. وقال السفير الكيني في الأممالمتحدة ماشاريا كامو، إن تحقيق الأممالمتحدة أطلقه ووجهه «عدد من الأعضاء الحاليين والقادمين في مجلس الأمن»، معتبراً أنّ الأممالمتحدة أجرته «بهدف أول» هو اختيار الجنرال جونسون اوندييكى ليكون «كبش المحرقة». ورأى أنّ القضية في الواقع تعكس «فشلاً شاملاً» والمسؤولية يجب أن تكون «جماعية» وتشمل القيادة المشتركة لوحدات جنود حفظ السلام في المكان وإدارة عمليات حفظ .