تسبب فشل قوة حفظ السلام في جنوب السودان، في توفير ملاجئ آمنة للفارين من الحرب الأهلية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، في إقالة قائد القوة. وأعلنت الأممالمتحدة أن أمينها العام، بان كي مون، أصدر أمرا بإقالة قائد القوة، الكيني جونسون أونديكي، بعد تقرير دان القوة واتهمها بالتقاعس عن حماية المدنيين خلال أعمال العنف الأخيرة في جوبا. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن هناك توجيهات عليا باستبدال قائد القوة على الفور. بعد أن دعم تحقيق مستقل المزاعم السابقة التي ذكرها موظفو الإغاثة والدبلوماسيون، حول فشل القوات في التعامل مع الهجوم الذي شنه الجنود الحكوميون على مدنيين في مجمع دولي للإغاثة خلال القتال القبلي في العاصمة جوبا. حيث قُتل صحفي جنوبي، وتعرضت موظفات الإغاثة للضرب والاغتصاب. وأضاف التحقيق أن عددا من الجنود العاملين في القوة، والذين كانوا يتمركزون على بعد كيلومتر واحد من المجمع الذي تعرض للهجوم، لم تكن لديهم قيادة فعالة، كما أنهم كانوا يتبعون أسلوبا يهدف إلى تجنب المخاطر، مما أدى إلى فقدان الثقة بين السكان المحليين ووكالات الإغاثة في قدرة إرادة قوات حفظ السلام على التعامل السريع والواقي لحماية المدنيين الذين يتعرضون للأخطار.