منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، عشرات المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون، وطردتهم من أراضيهم شمال مدينة نابلس.. وأفادت مصادر الجزيرة أن قوات الاحتلال طردت المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم، على طول الطريق الالتفافي على مسافة 7 كيلو مترات، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون. إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أصدره تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الثلاثاء، سبعة شبان وفتية فلسطينيين من مدن الخليل، وبيت لحم وجنين. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات القليلة الماضية 14 طفلاً وفتاة وشاباً من مدينة القدسالمحتلة بينهم عشرة أطفال وفتية أيتام.. ومن بلدة بُدرس في مدينة رام الله اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين.. واقتحمت قوات الاحتلال في ساعات الصباح مدرسة دار الأيتام، واعتقلت مدير التربية والتعليم في القدس الأستاذ سمير جبريل وحققت معه عدة ساعات في مركز شرطة القشلة، ثم اعتقلت الطلبة فور خروجهم من مدرستهم بعد ملاحقتهم في طرقات البلدة القديمة.. يُشار أن مدير مدرسة دار الأيتام أبعد عن القدس القديمة لمدة 45 يوماً. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها: «إنها اعتقلت الشرطة 10 قاصرين مقدسيين مشتبهين، بحجة إلقاء الحجارة والزجاجات من أعلى سطح مدرسة دار الأيتام لاتجاه شارع الواد القريب من باب المجلس. وفي نبأ لاحق مددت شرطة الاحتلال توقيف 10 طلاب من مدرسة دار الأيتام، بحجة «إلقائهم الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه القوات الإسرائيلية». وفي السياق، نقل محامو هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء شهادات لأطفال فلسطينيين في سجني مجدو وعوفر، تعرضوا للضرب والتنكيل خلال الاعتقال والتحقيق. وقال محامي هيئة الأسرى- لؤي عكة الذي زار قسم الأشبال في عوفر: «إن قسم الأطفال في السجن الإسرائيلي يشهد تزايداً ملحوظاً هذا الشهر، حيث وصل عدد الأطفال المعتقلين حتى منتصف الشهر لأكثر من 28 شبلاً، بينهم من هم دون سن 14 عاماً». وأضاف المحامي عكة «أن غالبية هؤلاء الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للاختطاف على أيدي قوات خاصة إسرائيلية متنكرة بلباس مدني فلسطيني، وأن ما نسبة 99 % ممن يعتقلون من الأطفال يتعرضون للتنكيل والضرب والإهانة لحظة اعتقالهم، مروراً بالتحقيق، وانتهاء بإدخالهم إلى السجون المركزية».