تم إنشاء قسم التربية الخاصة عام 1417-1418ه، ليتولى الإشراف فنياً وإدارياً على معاهد وبرامج التربية الخاصة بمنطقة الرياض. وفي العام الدراسي 1428-1429ه، تم تحويل المسمى إلى إدارة التربية الخاصة، بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. ويتركز عمل الإدارة على الإشراف والمتابعة والتقويم لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بالمنطقة، والسعي لاستحداث برامج حديثة في مدارس التعليم العام، مبنية على دراسات منسقة ومنظمة، تحقيقاً لدمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، والنهوض بمستوى كم ونوع العملية التعليمية في التربية الخاصة. وتضم الإدارة التخصصات التالية: العوق البصري، العوق السمعي، العوق الفكري، التوحد، التدريبات السلوكية، صعوبات التعلُّم، تعدد العوق، الإعاقة الحركية، مدارس المعاقين حركياً غير الناطقين، فرط الحركة وتشتت الانتباه. وتشرف الإدارة على برامج ومعاهد التربية الخاصة البالغ عددها (419) برنامجاً موزعة على مدينة الرياض التعليمية وتتطلع إلى الوصول إلى جميع المستحقين للخدمة تحقيقاً لإستراتيجية الدمج التي اعتمدتها الوزارة. نظرياً، كل هذا رائع جداً، مع تحفظي الكامل على استخدام مفردة «إعاقة» و«عوق»، في المحتوى الرسمي لوزارة التعليم. أما عملياً، فإن هذه البرامج، لن تنجح بدون وسائل النقل، فإن لم تتوفر، سينهدم المشروع من أساسه. إن العاملين على هذه البرامج، وكذا الأهالي، يعانون منذ بدء العام الدراسي من غياب وسائل النقل، فلا طلبة يأتون، ولا معلمين يعملون.