بدأت اعمال برنامج (التعريف بالمستجدات التربوية الحديثة) الذي تنظمه الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 15/10/1425ه وحتى 4/3/1426ه، لتعريف المجتمع بالمستجدات التربوية التي تقدمها الوزارة سعيا للرقي بالعملية التعليمية التربوية حول دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم العام والمدارس الرائدة والتعليم الثانوي الجديد (التعليم المرن). وبدأت اول البرامج بالتعريف باهمية دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم العام لما له من اهمية تربوية من خلال 3 محاور رئيسية تتمثل باقامة المحاضرات الميدانية والنشر في وسائل الاعلام واعداد دليل المستجدات التربوية. وانطلاقا من ذلك شاركت (اليوم) الادارة العامة للتربية والتعليم بالتوعية بهذه المستجدات بتقديم المعلومة الصحيحة لافراد المجتمع سعيا منها لتحقيق اهداف البرنامج الذي تكمن فكرته بتوصيل المعلومة للمعلم والطالب وفق اسس تربوية ثقافية مستخدمة الوسائل الاعلامية من خلال التعريف بالبرامج المستجدة لمنسوبي التعليم وابناء المجتمع ونشر الوعي الثقافي. وشهدت الجلسة الاولى من البرنامج الحديث باستفاضة عن دمج طلاب التربية الخاصة الذين وظفت له وزارة التربية والتعليم استراتيجيات خاصة ضمن محاور هامة تشمل تفعيل دور المدارس العادية في مجال التربية وتعليم الاطفال غير العاديين وتوسيع نطاق دور معاهد التربية الخاصة بالوزارة. واستهدف الدمج فئات العوق السمعي والبصري والتخلف العقلي واضطرابات التواصل وصعوبات التعلم والتفوق الموهبة واضطراب التوحد والاضطرابات السلوكية والانفعالية وتعدد العوق. وتركزت البرامج الانتقالية بتهيئة الطلاب قبل واثناء المراحل الدراسية الثلاث وبرامج ما بعد المرحلة الثانوية والاخيرة تمثل برامج العمل مع غير المعوقين. رئيس قسم الثقافة العامة عشوان ابن راشد العشوان قال معلقا على دمج الفئة الخاصة بانها حق للجميع مشيرا الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين متمثلة في وزارة التربية والتعليم سعت دائما لتحقيق الاهداف العامة لسياسة التعليم وخاصة المادة (54 57) والخاصة بشمول التعليم لجميع فئات المجتمع واحقية الجميع في التعليم. ومن هذا المنطلق فقد سعت وزارة التربية والتعليم منذ عام 1417ه الى دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلاب التعليم العام فاعدت المعلم المختص وحدثت احتياجات المدارس المطبقة للتعليم بفئاته المحتاجة واقامة البرامج حسب نوع الفئة الملحقة بالمدرسة واقامة القاعات الخاصة لتلك الفئات ووفرت الجانب التقني اللازم لدمج هذه الفئة. قال توفيق عبدالعزيز الشريدة جندت وزارة التربية والتعليم كل طاقاتها وامكاناتها لتشمل جميع مناطق ومدن وقرى وهجر بلادنا الحبيبة. فكان للادارات التعليمية بالمناطق دور مهم في تنفيذ ومتابعة البرامج التربوية من خلال تنظيمات وخطط تقوم باعدادها ومن هذه التنظيمات ادارة تتولى الشؤون الثقافية التربوية تهدف الى نشر الوعي الثقافي لمنسوبي التعليم والمستهدفين من التعليم وذويهم. مدير ادارة الثقافة والمكتبات توفيق بن عبدالعزيز الشريدة قال ان المشروع يهدف الى التعريف بالبرامج المستجدة لمنسوبي التعليم وتوصيل المعلومة الصحيحة لابناء المجتمع حول المستجدات التربوية الحديثة وكذلك نشر الوعي الثقافي للبرامج والتنظيمات الحديثة. واوضح ان تنفيذ المشروع يتم من خلال استخدام الوسائل الاعلامية والاعلانية حيث سيتم اعداد دليل موحد تحت عنوان مستجدات التربية والتعليم 1425 1426ه، والتنسيق مع وسائل الاعلام لنشر الاهداف والنظم ومحتويات البرنامج وايضا من خلال موقع الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنين) على الانترنت وذلك من خلال وضع سلسلة اسبوعية بالتنسيق مع مركز المعلومات والحاسب الالي منوها الى ان المشروع انطلق ببرنامج (دمج طلاب التعليم الخاص بالتعليم العام) خلال الفترة من 14 20/10/1425ه كما سينفذ برنامج (التعليم المرن) خلال الفترة من 17 27/1/1426ه وبرنامج (المدارس الرائدة) خلال الفترة من 30/2 4/3/1426ه، واضاف قائلا ان المشروع يرافقه برنامج خاص باقامة سلسلة من المحاضرات في جميع القطاعات التعليمية في كل من الدمام والخبر والقطيف والجبيل والنعيرية والخفجي، ويشارك فيه نخبة من المحاضرين المتخصصين في كل جانب من الجوانب المراد التوعية بها، وشكلت لجان للعمل والاعداد لهذا المشروع برئاسة رئيس قسم الثقافة العامة عشوان بن راشد العشوان ومشرفي القسم والاشراف التربوي والتربية الخاصة والتخطيط المدرسي والتخطيط الاداري.