تنفذ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عدداً من الأنشطة والفعاليات، في مدن ومحافظات المملكة احتفاءً باليوم العالمي للمسنين، الموافق لليوم 30 ذي الحجة 1437ه الأول من أكتوبر 2016م. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل، أن الفعاليات والأنشطة تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى شرائح المجتمع بفئة المسنين؛ لخدمة هذه الفئة الغالية التي قدمت خدماتها للأمة والمجتمع والأسرة، مشيرا إلى أن مشاركة الوزارة والجهات المختصة تأتي في إطار إيمانها بأهمية هذه المناسبة، وانطلاقاً من القيم والثوابت الإسلامية الداعية لرعاية المسنين والعناية والاهتمام بهم. وأكد أن الخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية المتنوعة التي تقدم لكبار السن ممن هم خارج الدور يستفيد منها أكثر من 32 ألف فرد، منها الزيارات المنزلية، وتوفير خدمة الأجهزة الطبية، كما تقدم برامج اجتماعية عبر أكثر من (37) مركزا للتنمية الاجتماعية، و(489) لجنة تنمية أهلية، و(37) ديوانية شعبية، و(782) جمعية خيرية،و(10) جمعيات متخصصة للمسنين. وبين المتحدث الرسمي أن الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة تشمل إعانات مالية، وأجهزة طبية، وبرامج السيارات، والتأشيرات، وبطاقات التخفيض والمواقف، حيث استفاد منها أكثر من 99 ألف فرد. وأفاد أبا الخيل أن الوزارة خصصت 12 دارًا للرعاية الاجتماعية للإيواء، في عدد من المدن والمحافظات، منها ثلاثة دور نسائية، وذلك لإيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم، ويقدم لهم جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، والعلاج الطبيعي، في تلك الدور، تحت إشراف طواقم طبية متكاملة، وفرق مدربة في هذا المجال، حيث يستفيد من تلك الدور نحو 404 من الذكور، و 255 من الإناث، مبينا أن الوزارة حريصة على تقديم العناية والرعاية بفئة المسنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، كما ثمن ما تقوم به الأسر السعودية تجاه هذه الفئة من رعاية واهتمام انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.