في أول حديث صحفي بعد تعيينه رئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اعتبر سيرغي ناريشكين, أن التعاون بين الاستخبارات العالمية يمثل حاجة ملحة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. وقال خلال مقابلة أجرتها معه قناة «روسيا-1» إن التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية العالمية أمر ليس ممكناً فحسب، بل ضرورياً، رغم جميع الاختلافات السياسية بين الدول. وأضاف ناريشكين الذي يعتبر من أقرب المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «ينبغي العمل معاً في مجالات معينة ومسائل معينة، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحدي المعاصر الذي يمثله الإرهاب». وأكد ناريشكين الآتي إلى الاستخبارات من رئاسة مجلس النواب الروسي, أنه سيبذل كل ما بوسعه في منصبه الجديد لضمان فعالية عمل جهاز الاستخبارات الخارجية وتقديم المعلومات السياسية والاقتصادية والأخرى اللازمة التي ستساعد على اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وواثقة إلى قيادة البلاد. كما لفت أنه سيبقى رئيسا مدنيا للاستخبارات الخارجية دون أخذ رتبة عسكرية، وقد عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 22 سبتمبر- أيلول الجاري، سيرغي ناريشكين، الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، رئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية، خلفاً لميخائيل فرادكوف.