أشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – عقب أدائهم صلاة الجمعة امس بالمسجد النبوي بعناية المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مروراً بأبنائه الذين تولوا مقاليد الحكم في المملكة بالحرمين الشريفين المتمثلة في مشاريع تطوير المقدسات الإسلامية خاصة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأكدوا أن مشاريع الحرمين الشريفين التي تتم منذ سنوات في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة نابعة من مسئولية المملكة تجاه المقدسات الإسلامية وقضايا الإسلام والمسلمين وليست لأهداف اقتصادية أو دعائية لأن ما تنفذه من مشروعات في هذا المجال يأتي في مقدمة اهتمامات المملكة، مشيرين إلى أن ما تحظى به مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة من مشاريع تنموية يعكس الدور الحقيقي الذي تضطلع به المملكة، وتؤديه على الوجه الأكمل، ولاسيما وهي تستشعر في ذلك عظم المسئولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة التي تحملها. وأفادوا أن المملكة قدمت ولا زالت تقدم كل ما من شأنه إثبات أنها جديرة بشرف خدمة الحرمين الشريفين، إذ هيأ الله لها قيادة رشيدة تُولي الحرمين الشريفين اهتمامها وعنايتها ورعايتها لهما ولقاصديهما ابتغاء مرضاة الله وأداء الأمانة العظيمة تجاه قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من الحجيج والمعتمرين والزائرين.