وصف سفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في تنظيم وإدارة موسم الحج ب«الجبارة». وأكد أن نجاح موسم الحج لهذا العام يضاف إلى سلسلة نجاحات المواسم الماضية، من حيث التنظيم الرائع المتسم بالدقة والسلاسة الذي انعكست نتائجه على حجاج بيت الله الحرام بالراحة والطمأنينة والأمان، مما يثلج الصدور ويسبغ على ضيوف الرحمن شعور الفخر والاعتزاز. وقال أمس (الجمعة)، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «ما كان ذلك ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة والرعاية والمتابعة القريبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة، والشعب السعودي الوفي الذين حباهم الله - عز وجل - بشرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه الكريم». وأضاف أن المملكة العربية السعودية دأبت عبر صفحات التاريخ على تذليل جميع الصعوبات وتسخير جميع الإمكانات لأجل خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي والسهر علي راحتهم، مبيناً أن ما تشهده المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة، من تطوير دائم هو أبلغ رد على المراهنين والمشككين الذين خابت ظنونهم في قدرة المملكة على تحقيق النجاحات تلو النجاحات أمام الزيادة الهائلة في أعداد الحجاج والزوار. وأعرب سفير الكويت لدى المملكة عن شكره وتقديره للخدمات المقدمة للحجاج الكويتيين، سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها ويجعلها دوماً عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين. وفي المنامة أشاد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة ضيوف الرحمن، ونجاح موسم حج 1437ه، مؤكداً أنها شهادة تضاف إلى سجل نجاحات المملكة العربية السعودية التي أثبتت على مر التاريخ قدرتها الراسخة على أداء أمانة خدمة المشاعر المقدسة، وأثبتت للعالم أجمع أنها على قدر الثقة التي منحها الله إياها في إدارة أعظم المواسم الإسلامية، وأجلها قدراً والذي يجتمع فيه ذلك الجمع الغفير والعدد الهائل من الحجاج من مختلف بقاع الأرض. وقال وزير العدل البحريني: «إن المتتبع لمسيرة تطوير المشاعر المقدسة يلحظ بكل وضوح تسارع وتيرة العمل المخطط والدؤوب والتطور النوعي لمنطقة المشاعر، مؤكداً أن ضخامة التوسعة التي يشهدها الحرم المكي بخدماتها المتطورة تمثل نقلة نوعية شكلاً ومضموناً في خدمة المشاعر المقدسة والحجيج، وستضاف إلى ما قدمته المملكة العربية السعودية من توسعات للحرم المكي». وثمّن جهود المسؤولين في حكومة خادم الحرمين الشريفين والوزارات والهيئات المساندة والداعمة كافة لإنجاح موسم الحج. إلى ذلك، أشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أدائهم صلاة الجمعة بالمسجد النبوي بعناية المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - مروراً بأبنائه الذين تولوا مقاليد الحكم في المملكة، بالحرمين الشريفين المتمثلة في مشاريع تطوير المقدسات الإسلامية، خصوصاً الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة. وأكدوا أن إقامة مشاريع الحرمين الشريفين التي تتم منذ أعوام في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، نابعة من مسؤولية المملكة تجاه المقدسات الإسلامية وقضايا الإسلام والمسلمين، وليست لأهداف اقتصادية أو دعائية، لأن ما تنفذه من مشاريع في هذا المجال يأتي في مقدم اهتمامات المملكة، مشيرين إلى أن ما تحظى به مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من مشاريع تنموية يعكس الدور الحقيقي الذي تضطلع به المملكة، وتؤديه على الوجه الأكمل، خصوصاً وهي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة التي تحملها. وأفادوا بأن المملكة قدمت وما زالت تقدم كل ما من شأنه إثبات أنها جديرة بشرف خدمة الحرمين الشريفين، إذ هيأ الله لها قيادة رشيدة تُولي الحرمين الشريفين اهتمامها وعنايتها ورعايتها لهما ولقاصديهما ابتغاء مرضاة الله وأداء الأمانة العظيمة تجاه قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من الحجيج والمعتمرين والزائرين. أمير «عسير»: خدمة ضيوف الرحمن وسام تتقلده القيادة رفع أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمس (الجمعة) باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة إلى القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، واصفاً حج هذا العام بالموسم الاستثنائي، الذي تضافرت فيه الجهود لتنظيم الحج وخدمة ضيوف الرحمن. وأكد الأمير فيصل بن خالد - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن خدمة ضيوف الرحمن وسام شرف تتقلده قيادة هذه البلاد، مضيفاً أن المملكة تحقق الانتصارات على أطراف حدودها الجنوبية، ويسجل جنودها الأشاوس ملاحم للنصر كتبتها دماؤهم العطرة وأرواحهم الطاهرة، كما سجل رجال الأمن والجهات المشاركة في المشاعر المقدسة في الحج قصصاً من البطولات الإنسانية في خدمة حجاج بيت الله، تكللت بفضل الله ومنته بالنجاح الباهر، الذي شهد عليه العالم أجمع. ولفت أمير منطقة عسير إلى أن المملكة قيادة وشعباً ماضية بحول الله في خدمة الدين الإسلامي وتطبيق تعاليمه، والحفاظ على مقدساتنا التي تعد مصدر فخرنا واعتزازنا، مشيراً إلى أن هتافات الحاقدين لن تزيدنا إلا ثباتاً وتصدراً للمجد والبطولات.