ذكر تقرير إخباري أمس الخميس أن مستشفى مصراتة المركزي في ليبيا استقبل أمس أحد قتلى قوات «البنيان المرصوص»، بعد إصابته في انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم داعش «داعش» في الحي السكنى الثالث وسط سرت. وقال مصدر في المستشفى لموقع «بوابة الوسط» أن الانفجار نجم عنه إصابة اثنين آخرين بإصابات متفاوتة. يُشار إلى أن قوات البنيان المرصوص أطلقت عملية تطهير مدينة سرت من داعش في أيار - مايو الماضي، بدعم جوي أمريكي. ويُلاحظ زيادة وتيرة العمليات الانتحارية التي نفذها التنظيم منذ شهر مايو تزامنًا مع بدء عمليات «البنيان المرصوص» وتقدّم القوات داخل مدينة سرت واستعادتهم السيطرة على عدد كبير من الأحياء السكنية. من جهة أخرى قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أمس الخميس إنها سترفع حالة القوة القاهرة في ثلاثة موانئ سيطرت عليها منذ أيام قوات من شرق ليبيا وإن الصادرات ستستأنف على الفور في ميناءين منها. وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة في بيان إنه أقرّ تسلم الموانئ من قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر الذي يتخذ من شرق ليبيا قاعدة له أثناء زيارة إلى الزويتينة أمس الأول الأربعاء. وقال صنع الله «ستستأنف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة وراس لانوف»، مضيفاً أن القرار أخذ وفقاً لتعليمات من الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة في طرابلس والبرلمان المنعقد في الشرق. وأضاف «سيتم استئناف التصدير من ميناء السدر في أقرب وقت ممكن.» وقال مسؤول في ميناء راس لانوف إن ناقلة رست في الميناء في وقت مبكر اليوم لتصبح الأولى منذ عام 2014 على الأقل وإن ناقلة ثانية رست في ميناء البريقة الذي ظل مفتوحاً. وأضاف أن الشحنات تم ترتيبها قبل استيلاء القوات الموالية للقائد خليفة حفتر على موانئ السدر وراس لانوف والزويتينة والبريقة يومي الأحد والاثنين. وبشكل منفصل قال مسؤول نفطي إن الإنتاج استؤنف أمس في حقل النافورة الذي أغلق في نوفمبر - تشرين الثاني عام 2015 بسبب حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة. وتسببت الخلافات السياسية والنزاع المسلح وهجمات المسلحين في انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى نسبة لا تذكر من 1.6 مليون برميل يومياً كان البلد عضو أوبك يضخها قبل الإطاحة بحكم معمر القذافي عام 2011.