ذكر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله: «إنه على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جدية لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، ووقف الاستيطان ومحاولات الحكومة الاسرائيلية شرعنة الاستيطان، لإنقاذ حل الدولتين، وكي لا ينتهي الامر بدولة واحدة بنظام فصل عنصري». وأضاف الحمد الله خلال استقباله رئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتيل، والوفد المرافق له: «نجدد مطالبتنا بالضغط على إسرائيل للالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة؛ مؤكداً استمرار اسرائيل بسياستها الاستيطانية ومصادرة الأراضي وعمليات القتل والاعتقال اليومي بحق الفلسطينيين، واستمرار الاحتلال وعدم السماح للفلسطينيين الاستفادة من الموارد الطبيعية. من جهة اخرى أقرَّت محكمة الاحتلال الاسرائيلية المركزية بالسماح لليهود المتطرفين -أداء صلواتهم- في أحياء المسلمين بالمسجد الأقصى وفي البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة.. كما أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، حكماً يجيز إطعام الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام قسرياً وبالقوة «رغماً عنهم»، حتى في حال اعترضوا على ذلك. وأجازت محكمة الاحتلال المركزية أداء اليهود صلواتهم في أحياء المسلمين بالقدسالمحتلة بعد الاستئناف الذي قدمته ثلاث يهوديات، تم منعهن في وقت سابق من أداء الصلوات اليهودية في أحد الأحياء في البلدة القديمة. وقال قاضي محكمة الاحتلال المركزية «رون الكساندر» إن عملية إبعاد اليهود عن الأماكن المقدسة لا مبرر له». في غضون ذلك قال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ:» إن السلطة الفلسطينية وقعت مع الحكومة الاسرائيلية على -مذكرة تفاهم تاريخية- حول تنظيم قطاع الطاقة .. إضافة إلى اعتراف اسرائيل بأموال محتجزة لديها لعشرات السنوات والاتفاق على تحويلها لخزينة دولة فلسطين.. وقال الشيخ: -اليوم- نوقع على مذكرة تفاهم تاريخية حول تنظيم قطاع الطاقة بين دولة فلسطين والحكومة الإسرائيلية والتي ننظر اليها بشكل أشمل من تسوية ديون الكهرباء من حيث نقل صلاحيات الكهرباء للحكومة الفلسطينية بما في ذلك التحكم الكامل بنقاط الربط والقطع (حوالي 230 نقطة)، والتعامل مع الجانب الفلسطيني كدولة مستوردة للطاقة وليس كأفراد كما كان معمول به في السابق، واتفاق تجاري جديد بين الجانبين يتم انجازه خلال ستة أشهر من توقيع هذا الاتفاق.