لا تقتصر جهود رجال الأمن المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام على الجوانب الأمنية والمرورية، بل يتسابقون في خدمة الحجاج من الجوانب الإنسانية، حيث يلاحظ أن رجال الأمن وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة يقدّمون جهوداً مضنية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وبخاصة القادمون من خارج المملكة لجهلهم ببعض المواقع بالمشاعر، وحرص رجال الأمن على عكس صورة مشرِّفة للمواطن السعودي وما تقدّمه القيادة من أموال وتوسعات على مدار العام لاستيعاب الأعداد التي تزداد كل عام بهدف الحج والعمرة. وفي سياق الجهود التي يقدمونها رجال الأمن يسعون على منع الافتراش لبعض الحجاج الذين يساهمون في إعاقة حركة الحجاج بافتراش الطرق والممرات، كما يبذلون رجال الأمن جهوداً كبيرة في إرشاد التائهين وتوجيههم لمقار حملاتهم وخصوصاً أن بعضهم يتخلف عن الركوب في حافلات الحملات، كذلك يتم نقل بعض كبار السن والأطفال وتقدم لهم خدمات إنسانية كالمياه ومنحهم مظلات يدوية لتخفيف عليهم من أشعة الشمس.