قال وكيل محافظة الأحساء خالد البراك: إن الزواج إعمار للأرض وسكنٌ للنفس ومتعة للحياة، وبه تقترب الأواصر وتتقارب الأسر وتتعارف الشعوب. وأكد أن الإسلام اعتنى بالزواج وأولاه أهمية بالغة وعنايةً خاصةً بأحكامه، وجعله شعيرةً حث عليها القادر والمستطيع ورغّب فيها. وجاءت النصوص الكثيرة في الوحيين بالجواب الكافي والبيان الشافي لكل ما يعترض الحياة الزوجية. جاء ذلك في حفل الجمعية الخيرية بالأحساء لتيسير الزواج لتكريم 100 عريس، بحضور مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ أحمد الهاشم، وقاضي الاستئناف بالمنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ ناصر النعيم، والمدير العام الشيخ تركي التركي. من جانبه قال الشيخ النعيم: إن الجمعية تسعد اليوم وهي تخرِّج دفعه جديدة من مستفيديها الذين اختتموا برنامج تأهيل المقبلين على الزواج لمدة ثلاثة أيام، واستحقوا منا الدعم والمساعدة، راجين الله لهم حياة سعيدة عامرة بالحب والألفة والسكن. ثم تم عرض مجمل إنجازات ومشاريع الجمعية التي تمت إقامتها في العام 1437ه، واستهدفت من خلالها الشباب والفتيات المقبلين على الزواج؛ لتأهيلهم ومساعدتهم وتذليل العقبات أمامهم والمساهمة في إعفافهم. وبلغ مجموع المساعدات النقدية خلال العام (1.640.000). استفاد منها 320 شابًّا، زفتهم الجمعية إلى عش الزوجية.