برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، اقامت الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بمحافظة الاحساء حفلا تكريميا أمس ل100 عريس ممن اختاروا العفاف وسعوا إليه فكان على الجمعية أن تأخذ بأيديهم، وتمد لهم يد العون، وتزفهم إلى الحياة الزوجية، بفضل الله ثم بجهود جهات رسمية وداعمة ومتعاونة، وذلك بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبد العزيز البراك ومدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والارشاد الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم ورئيس مجلس ادارة الجمعية وقاضي الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ ناصر بن محمد النعيم قاضي وعضو مجلس الادارة محمد العصفور والشيخ عبد الرحمن البوجابر رئيس كتابة عدل الاولى والمدير العام للجمعيه الشيخ تركي بن عايض التركي. وقد رحب وكيل محافظة الأحساء خلال كلمته بالضيوف والعرسان وبارك ودعا لهم ونقل تحيات وتبريكات صاحب السمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. بدوره، رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية بوكيل المحافظة وبفرسان الجمعية، وقال إن الجمعية تسعد اليوم وهي تخرج دفعة جديدة من مستفيديها الذين اختتموا برنامج تأهيل المقبلين على الزواج لمدة ثلاثة أيام واستحقوا منا الدعم والمساعدة. بعدها تم عرض مجمل إنجازات ومشاريع الجمعية والتي تمت إقامتها هذا العام، حيث بلغ مجموع المساعدات النقدية حتى الآن (1،640،000) استفاد منها ما يقرب من 320 شابا، زفتهم الجمعية إلى عش الزوجية. اما المساعدات العينية فقد استمرت الجمعية هذا العام في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي لمستفيديها، واستفاد منه حوالي (314) شابا، وقد شارك فيه عدة جهات خاصة وعامة. اما الدورات التأهيلية فقد أقامت الجمعية منذ بداية عام 1437ه عددا من برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج ل214 شابا و50 فتاة، ويتضمن البرنامج خمسة جوانب أساسية: الشرعية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وذلك بالتعاون مع معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب. بينما قدمت الجمعية برنامج بناء الذات وهو لفئة الفتيات الطالبات في المرحلتين الثانوية والجامعية، واحتوى على موضوعات متنوعة لنخبة من المدربات في عدد من المجالات منها: الشرعي والعلمي، والفكري، والسلوكي، والمهاري، والأسري والمجتمعي، والوقائي والعلاجي. حيث استفاد منه أربعون متدربة. بدعم كريم من (مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي). وفي مجال الورش قدمت الجمعية ورشة التكامل في العمل الخيري النسائي في الأحساء لتجمع المؤثرين والمؤثرات ورواد العمل الخيري النسائي في المحافظة، وقد ناقشت الورشة مفاهيم العمل التطوعي وثماره التي تنعكس على كل من الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب عرض الورشة الضوابط الاجتماعية للعمل التطوعي للمرأة، واستعراضها مجموعة من التجارب المحلية والعالمية في مجال المؤسسات الاجتماعية وخدمة المجتمع. وفي مجال الاعلام دشنت الجمعية الحملة الإعلامية وهي خدمة جديدة (التبرع عن طريق الرسائل القصيرة) إيمانا منها بأهمية الوصول إلى الأفراد وإتاحة الفرصة لهم في المشاركة في عمل الجمعية الجليل، وهو المساهمة في إعفاف الشباب والفتيات في وطننا الغالي وتذليل العقبات أمامهم، وذلك بأيسر الطرق الممكنة للبذل والعطاء عن طريق الهواتف النقالة، واستخدمت الجمعية في حملتها لنشر الخدمة الجديدة وسائل إعلانية وإعلامية متنوعة منها شبكات التواصل الاجتماعية وإعلانات الشوارع والإنارات والشاشات الإلكترونية والملصقات الجدارية والمنشورات الورقية وغيرها، كما أقامت معرضا تعريفيا في مجمع العثيم بالأحساء لعدة أيام للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، والذي انتهى بتكريم عدد من الجهات والشخصيات الداعمة والمتعاونة في الحملة. البراك ومدير أوقاف الأحساء وعدد من الحضور في الحفل