صدر مؤخراً كتاب «ألفاف» تأليف أ. عثمان أبا الخيل اشتمل على تأملات قرآنية، ووصايا نبوية، ومواعظ من سلف وإضاءات إيمانية، ورسائل وخواطر في النجاح والتربية والحب. ومن هذه الألفاف: * كيف لا تهون علينا مصائب الدنيا، والله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10) سورة الزمر. * قال يحيى بن معاذ رحمه الله: (حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات) أجمعت القلوب على محبة من يحسن إليها. * حال كبار السن وارتباطهم بالمسجد والعبادة، وقد خاضوا الدنيا بملذاتها، برهان على أن النعيم هو ما يربط المسلم بالآخرة. * إشراقة الشمس واتساعها في الأفق.. تعلمنا أن لكل ظلمة نوراً ولكل ضيق سعة ومخرجاً. * كثرة الحزن على الفرص الفائتة تعمي عن الفرص القادمة. * بين الذكاء والغباء شعرة اسمها: التغافل. * أسهل الأغصان كسراً هي الأغصان الصلبة.. فالمرونة واللين في التعامل مع الآخرين مطلب لتستمر الحياة. * القلوب أقفال والكلمة الطيبة مفتاحها فاختر للأقفال المفاتيح المناسبة. * مع كثرة برامج التواصل الاجتماعي ينبغي إعذار الآخرين كل له ظروفه فلا يحق اقتحام أوقاتهم وراحتهم. * ربما تغيب الأشياء الجميلة، ويأتي ما هو أجمل منها. * في هذه الدنيا لن يدوم أحد لأحد، فلا تعلق آمالك بغير الله عزّ وجل. * لكي تطيب لنا الحياة.. نحتاج إلى جرعات من التجاهل وبكميات مكثفة.