طالب خبير الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المعني بالحق في الصحة دينيون بوراس بحماية ملايين السوريين الذين يعيشون في المناطق المحاصرة، مطالبًا أطراف الصراع السوري بالسماح الفوري بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، والخروج الآمن لمن يرغب في ذلك. وأكد أن رقابة مختلف الأطراف على محتوى شحنات المساعدات لا يعطيهم الحق في حرمان المدنيين من احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية. ووفقا لأرقام الأممالمتحدة فإن أكثر من 5 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، من بينهم 600 ألف شخص في 18 منطقة محاصرة منها 15 منطقة تحاصرها قوات النظام السوري وحلفاؤه، فيما يعاني 250 ألف شخص من الحصار في حلب وحدها. وأعرب المقرر الأممي عن قلقه إزاء أوضاع المدنيين المحاصرين وحرمانهم من احتياجاتهم وحقوقهم الأساسية تحت الحصار، مطالبًا السلطات السورية بالسماح بوصول المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة. وشدد الخبير الأممي على ضرورة تمتع المدنيين بحقهم في العلاج والرعاية الصحية والدواء. مشيرًا إلى العواقب الصحية والنفسية والبدنية على المدنيين من هذا الحصار.