علنت الشرطة الماليزية يوم أمس الاثنين مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي بقنبلة يدوية في ناد ليلي قرب العاصمة كوالالمبور. وكان ثمانية أشخاص أصيبوا جراء انفجار قنبلة يدوية أثناء مشاهدتهم مباراة لكرة القدم في ناد ليلي بمدينة بوتشونج في ماليزيا. ولم يسفر التفجير عن سقوط قتلى. واعتقدت الشرطة في البداية أن الهجوم على صلة بعصابة، إلا أن الشرطة حولت تركيزها لاحتمال العمل الإرهابي بعد إعلان صفحة على موقع «فيس بوك» على صلة بتنظيم داعش المسؤولية عن الحادثة. وقال المفتش العام خالد أبو بكر إنه تم إلقاء القبض على مشتبهين اثنين الأسبوع الماضي وأن البحث لا يزال جارياً عن المزيد من الأشخاص المشتبه في تورّطهم. ووصف خالد الحادثة بأنها أول هجوم يشنه مسلحو تنظيم داعش في ماليزيا. وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة أقامت دعاوى ضد عشرات الماليزيين المشتبه في صلتهم بتنظيم داعش أمام المحاكم. ووفقاً لوزارة الداخلية الماليزية، فإنه يعتقد أن نحو مئة ماليزي سافروا إلى سورية والعراق للقتال ضمن صفوف تنظيم داعش.