يرى الممثل باسم ياخور أن المتغيرات التي طرأت على مسلسل «العراب»، بجزئه الثاني الذي حمل عنوان «تحت الحزام»، وهو يحمل الكثير المفاجآت التي أوجدها النص الذي كتبه السيناريست خالد خليفة وأحمد قصار، لما فيها من نقاط التحول التي خلقت بفعل الاستمرار في الحدث الأم، ومن ثم التطورات التي أدخلت على جسم القصة، والأهم في البداية الجديدة التي نشأت بالقسم الثاني من الحكاية، بحبكة درامية ذات الحساسية الفائقة، تمكن المخرج حاتم علي أن يظهرها بكل تفاعلاتها من خلال رؤيته الإخراجية، ما ثبّت الشعار الذي أطلقه عن أن الضرب سيكون هذه المرة من تحت الحزام. وأبدى باسم ياخور بطل شخصية القيصر ارتياحه التام لما قرأه من ردود فعل، مثمنا دور كل شخص له علاقة بالنجاح، وقال: «قرأت كل شيء وتابعت ردود فعل الناس.. الأمور مشجعة»، وأضاف:» في الحقيقة لم يكن العمل سهلا، لأنه من النوعية الصعبة والتي تتطلب الكثير». وختم ياخور: «ما تم تقديمه للعمل، وما شاهده الجمهور، يستحق أن يوضع المسلسل في مقدمة أعمال الموسم الرمضاني 2016 وأعتقد أنه سينافس بقوة على الصدارة وهو يستحق ذلك بكل المعايير والمقاييس».