هو فن من الفنون الأدبية الشعرية بدأ في منطقة الحجاز ثم امتد للمناطق الأخرى في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، ولشعر المحاورة جمهوركبير وله عدة مسميات مختلفة منها: (المحاورة، الردِّية، القلطه). وشعر المحاورة يعتمد على سرعة بديهة الشاعر وذكائه لأنه شعر مرتجل يتم غناؤه بلحن معين يسمى (الطرق) بين شاعرين أو أكثر، ويعتمد شعر المحاورة على (النقض والفتل) وأركان شعر المحاورة هي (الوزن والقافية والفتل والنقض والمعنى واللحن والارتجال) ومما اشتهر به شعر المحاورة (دفن المعنى) والمقصود فيه الرمزية أو التورية ومن خلالها تبرز ندّية الشعراء المتنافسين في دقة المعنى. وفي السنوات الأخيرة تم إدخال لون (الموال) وله ألحان عديدة ووقفات مختلفة في المحاورة، ومما يميز شعر المحاورة (الصفوف) التي يقوم أفرادها بترديد بيت الشعر بتناصف الشطر والعجز بين الصفين وهو ما يبعث الحماس في نفوس شعراء المحاورة وجمهورهم من الحضور. ومن أشهر شعراء المحاورة الجبرتي والمسعودي والسواط ومطلق الثبيتي ومستور العصيمي وأحمد الناصر الشايع وصياف الحربي وشليويح بن شلاح المطيري وغيرهم.