عانت كرتنا الأمرين بين ترنح لحاضركروي بائس وضياع لجرة ماض ذهبيٍ تليد.. نتيجة تخبطات من هم في قمرة القيادة..! واليوم ونحن على مشارف اختيار «انتخابي» لقائد يخلف رئيس اتحاد الكرة.. أحمد عيد.. وجب التذكير بمرتكزات «أساسية» لا يجب الإخلال بمقوماتها ليستقيم حال «الاختيار الانتخابي» القادم.. أو بمعنى أصح وأكثر دقة حتى لا نعود برياضتنا وتحديداً كرتنا لمربع الفشل الأول..! ومن أهم تلك المرتكزات أن يذهب الصوت الانتخابي لمن يحقق معادلة الرؤية الرياضية الثاقبة الاختيار حيث عناصر.. روح لشباب الممزوج بالخبرة الرياضية؛ والقدرة الاستثمارية التي تفقدها كرتنا حتى اللحظة، وقبل هذا وذاك التوافقية «التي تشكل في المجتمع الرياضي شبه الإجماع» على شخصية تجمع بجانب كل تلكم العناصر مقومات: الفكر والنضج والاستقلالية والطموح. وجل تلك العناصر دون مبالغة أراها ماثلة في شخص ممثل انتخابي بقامة الأستاذ سلمان بن فهد المالك الذي قدم مهراً جاز له أن ينافس من خلاله على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم حين دفع عشرات الملايين خارج بنود العقد « لرعاية دوري درجة أولى.. دون أن ينافسه تاجر أو مستثمر كان يرى في خسارته المادية دعما خالصا لرياضة وطن.. وهذي لعمري فلسفة الكبار الذين لم ينسوا واجبهم المجتمعي تجاه وطن نهل من خيره الكثير! عناصر بت أرى من قوة اكتمال أدواتها لدى الأستاذ سلمان.. أنه الوحيد الذي يمكن أن يحقق فعليا النجاح لقيادة هرم «اتحاد الكرة القادم» بل ولا أذهب بعيدا حين أقول: «بصريح العبارة».. وجب أن يدعمه الجميع.. وأولهم سمو رئيس هيئة الرياضة.. ولو بخيار «التزكية» الذي قد يفرضه واقع تنافس باتت كروتهم الانتخابية محروقة جراء استهلاك عملهم لسنوات طوال ولا حصاد فعلي يسجل للوطن ورياضييه.. أو بخيار «التنازل» من المتنافسين لذات المراد بوازع تقديم المصلحة العامة.! سلمان المالك الذي نشأ في أسرة رياضية كان فيها الوالد العم فهد المالك ذلك الرياضي الانموذج.. كان أيضا النجاح له حليفا كرجل أعمال واستثمار.. حتى بات ارتباط اسم «ركاء القابضة» وانتشار اسمها كماركة « نجاح وتفوق « عنصر أساسي في ثقة المتلقي لاسم ورسم ركاء كمجموعة تجارية رائدة وعنوان تميز لرئيس مجلس إدارتها الناجح بكل المقاييس.. ! وللحق أن النجاح كان ديدن «أسرة المالك الكريمة» التي خدم الكثير من رجالها وأفرادها.. الدين ثم المليك والوطن.. فيكفي عموماً لا قصراً الإشارة لعميد الأسرة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية الذي جعل من الحرف منبر تنوير لوطن الخير منذ نييف وخمسين عاماً. كما ولا يمكن تجاوز الإشارة إلى من جعل من النجاح اساسا للنقلة النوعية في الخدمات الطبية للقوات المسلحة في مدة وجيزة من الزمن، سعادة اللواء الدكتور سليمان بن محمد المالك الذي كان بحق مكان الثقة التي أولاها له سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد الأمين وزير الدفاع.. حتى أضحت الخدمات الطبية محل إشادة مرتبطة بعهد حزم وطموح للتفوق لا يلين.. والأمثلة كثيرة لتميز هذه الأسرة العريقة. اليوم أقف بجانب دعم مرشح يشهد الله لم تربطني به سابق معرفة.. وان لي الشرف فيها له ولمن مثله من الرجال.. وهنا أذكر حين كتبت بأكثر من مقال عن ضرورة ابتعاد الأخ والصديق الأستاذ محمد النويصر ابتعاده عن مجرد التفكير في دخول معترك الانتخابات القادمة رغم ما ربطني من صداقة وعمل مشترك بنادي الشباب منذ 96م.. إلا إن إعطاء الفرصة لشباب طموح وذوى خبرة جيدة وثاقب النظرة الاستثمارية التي تتوافق مع رؤى قادتنا حفظهم الله.. رؤية 2030م.. مقدمة لتقديم الصالح بإذن الله لرياضتنا بعيداً عن تكرار ذات النماذج التي أخذت فرصتها.. وزيادة! والله من وراء القصد. مرحباً.. أحمد مسعود.. وأهلاً بعودة العميد..! بفضل الله تمكنت من كتابة مقالي الأسبوع المنصرم عن الشأن الاتحادي ووفقت بفضل الله في رسم صورة أقرب ما تكون لما خرج به اجتماع البيت الاتحادي العريق.. تنصيب رئيس توافقي. عودة الرمز طلال بن منصور.. والتفاف جماهيري كبير.. وهذه بفضل الله أهم العناصر التي حملها مقال بصريح العبارة الأسبوع الماضي. الأهلي خط أحمر.. الرمز.. أمر.! حفظك الله يا رمز الرقي رمز المحبة والتضحية.. أميرنا خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. الذي أكد على استمرار المحافظة على مكتسبات «الملكي» بعيداً عن الهرج والمرج. في الصميم..!! ما يُكتب من القلب.. حتماً يصل سويداء القلب.