قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من لدن قيادتنا الرشيدة باعتباره من أهم القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المعاصرة. وأكدت الخطط التنموية المتعاقبة على ضرورة توفير برامج إسكانية تضمن زيادة تملك المواطنين للمساكن المناسبة لهم. جاء ذلك خلال كلمة سموه في احتفال الهيئة أمس الأول بتوزيع 4600 وحدة سكنية ضمن برنامج تمليك الوحدات السكنية لموظفي الجبيل الصناعية لعام 2016 وذلك بحضورعدد من المسئولين بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية. ونوه سموه بالاهتمام والدعم اللذين حظيت بهما الهيئة من القيادة لإنجاز مشاريعها التي من أبرزها الإسكان، الأمر الذي مكن الهيئة من توفير مساكن لموظفيها وتهيئة البنية التحتية في المدن التابعة لها، وإطلاق مبادرات للشركات العاملة في مدنها لإنشاء وحدات سكنية لموظفيها، انطلاقاً من قيمها السامية التي تؤكد على أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية. وقال سموه ها نحن اليوم نحتفل مع الشركات المتفاعلة مع مبادرات الهيئة الملكية في هذا المجال بتدشين تمليك وحدات سكنية جديدة توفر للعاملين في الهيئة والقاطنين في المدن التابعة لها حياة كريمة مطمئنة. من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي إن هذه المبادرات الرائدة يتم إطلاقها بالتعاون مع شركاء النجاح عبر منهجية مهنية واضحة ووفقا لخطة عامة محكمة لمدينة الجبيل الصناعية تجاه مختلف المشروعات، ومنها مشروعات الإسكان التي تعد من أهم الحوافز التي تقدم لمنسوبي الهيئة الملكية والشركات الصناعية. وأضاف العتيبي: يعود نجاح وتميز تجربة الهيئة الملكية في إدارتها للمشاريع التنموية بالجبيل إلى عدة عوامل ذات، كوجود حزمة من الإجراءات الإدارية المفصلة لتنظم سير خطوات العمل، باعتبارها المرجعية الأساسية بين الإدارات وأعمالها بالهيئة الملكية، وكذلك وجود هيكل إداري وفني هرمي للعقود يضمن شفافية طرحها.