أكد مدير إدارة «الصحة المدرسية» بوزارة التعليم الدكتور سليمان الشهري، أكد على أن نقص الوظائف في «الصحة المدرسية» تجعلهم عاجزين عن تقديم خدماتهم لكل المدارس، واصفاً أداء إدارته بالمميز بشهادة منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أنهم في وزارة التعليم يهدفون إلى تغيير سلوكيات الطلاب الصحية والتأثير على اتجاهاتهم الصحية والغذائية تأثيراً إيجابياً. وعن دور وزارة التعليم في مواجهة الأوبئة التي انتشرت في الأعوام الأخيرة مثل «انفلونزا الخنازير» و«كورونا» وغيرهاقال: «دور وزارة التعليم ممثلة في «إدارة الصحة المدرسية» هو داعم لجهود وزارة الصحة في قضايا التوعية ونحن في وزارة التعليم نسميها التربية الصحية لأنها بهذا المسمى تكون أشمل وتهدف إلى تغيير السلوك وهذا هو ما نهدف إليه في الصحة المدرسية من تغيير لسلوكيات الطلاب والتأثير على اتجاهاتهم تأثيراً إيجابياً فيما يتعلق بالقضايا الصحية من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي يحتاجونها للمحافظة على صحتهم وتغيير السلوكيات غير الصحية نحو سلوكيات تنحو منحى صحيا». وأضاف: «منذ انتشار هذه الأوبئة أعدت وزارة التعليم خطة للتوعية الصحية في الميدان ولله الحمد كانت ناجحة جداً، أيضاً أعدت خطة لمواجهة متلازمة «كورونا» وتم تدريب المرشدين الصحيين في المدارس وقاموا بدورهم في توعية الطلاب وزملائهم من الطاقم المدرسي هذا في العام الماضي. وكما ثبت من إحصائيات وزارة الصحة ومن المختصين في هذه الأمراض، ثبت أن الأطفال ليسوا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بكورونا الأمور الذي جعل المدارس لا تعاني من انتشار هذا الفيروس ولله الحمد». وفيما يتعلق بأداء إدارة «الصحة المدرسية» في وزارة التعليم ذكر أن العاملين في الصحة المدرسية يؤدون أداء متميزاً بشهادة منظمة الصحة العالمية»، مؤكدا أن التغطية والانتشار للخدمة لا يصل إلى كل المدارس وذلك لنقص الوظائف المخصصة للصحة المدرسية.