أكملت وزارة التعليم وضع خطة شاملة للعمل على تقليل انتشار عدوى كورونا بين الطلبة والعاملين بالمدارس مع بدء الموسم الدراسي للسنة الجديدة. وقالت إدارة الصحة المدرسية في وزارة التعليم رداً على تساؤلات (الجزيرة أونلاين) عن التدابير الوقائية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة كورونا، إن الوزارة ومنذ بداية انتشار المرض قد بادرت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحصر هذا المرض ومنع انتشاره بين الطلبة حيث أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار الأمراض المعدية وفي مقدمتها مرض كورونا، وقامت بإعداد خطة شاملة للعمل بها تقليلاً من انتشار العدوى بين الطلبة والعاملين بالمدارس. وأشارت الوزارة إلى أن الخطوط العريضة لما تضمنته الخطة الوقائية جاء على النحو التالي: 1 ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وإجراءات وقائية حيال التصدي لهذا المرض فيما يخص التوعية والوقاية منه. 2 توصيات المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية والمراكز الدولية لمكافحة الأمراض والأوبئة الأمريكية والأوروبية. 3 سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية التي ركزت على الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة. 4 إشراك كل الجهات ذات العلاقة على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية. 5 استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في تنفيذ الإجراءات التوعوية في إدارات التعليم. وقالت الوزارة إن الخطة الحالية تقوم على ثلاث مكونات هي: المكون الأول: التوعية الصحية وذلك من خلال: 1 - تزويد الكوادر الصحية في الوحدات الصحية المدرسية بأحدث المفاهيم والتطورات عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. 2 - التوعية الصحية للكوادر التربوية عن طريق لقاءات توعوية تعقد على مستوى إدارات التعليم. 3 - توعية الطلاب حيال جوانب مكافحة العدوى في المدارس, والسلوكيات السليمة للصحة العامة والحفاظ على النظافة العامة والشخصية من خلال الانشطة الصفية واللاصفية، كون الحد من انتشار هذا المرض مرتبط ارتباطا وثيقا بالعادات الصحية الشخصية للفرد والتي من أهمها غسل الأيدي ونظافة البيئة والأسطح التي يلامسها الإنسان، لذا فالتوعية والتثقيف الصحي بطبيعة المرض ومسبباته وأعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه تعتبر ركيزة أساسية للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه، وفي هذا المجال قامت الوزارة بطبع العديد من الإرشادات والنشرات والمطويات والملصقات والبوسترات لتوعية المجتمع المدرسي مع عقد الندوات واللقاءات العلمية للتوعية ضد هذا المرض مع انشاء رابط إليكتروني على موقع الوزارة. المكون الثاني: تحسين البيئة المدرسية: ويتضمن إجراءات تهيئة المجتمع المدرسي للوقاية من الأمراض المعدية من خلال التوعية الصحية بأهمية البيئة المدرسية الصحية وتوفير الوسائل المناسبة للحفاظ على البيئة المدرسية من خلال:تكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدرسة وتوفير كافة مستلزمات النظافة الشخصية (المياه، والصابون، والمطهرات, والمناديل الورقية) في دورات المياه مع توفير المعقمات والمطهرات وسلات المهملات في كافة مرافق المدرسة. المكون الثالث: العمل على إنشاء العيادة المدرسية وذلك من خلال تخصيص غرفة للعيادة المدرسية في حال عدم وجودها في المدرسة. وتجهيزها باللوازم الطبية والتجهيزات المكتبية. وشدّدت الوزارة على التنسيق والتعاون قائم مع وزارة الصحة بهذا الشأن ولا أدل من ذلك من كون خطة الوزارة منطلقة من ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وإجراءات وقائية حيال التصدي لهذا المرض فيما يخص التوعية والوقاية منه إضافة إلى المشاركة في اللجان المتخصصة .