سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عجلان العجلان: نفخر بتحويل الأراضي الخام إلى مواقع سكن واستثمار وضخها في مدن المملكة إقفال البيع في مزاد أكبر مخططات المنطقة الشرقية بمبلغ تجاوز 2.5 مليار ريال وسط إقبال كبير ومتنوع
عكست مبيعات مخطط القصر في الخبر، والإقبال عليه حجم الطلب على المواقع المميزة للمخططات السكنية والتجارية، خاصة المدعومة بخدمات بنى تحتية ومستوى تطوير ذي جودة عالية، كما في مخطط القصر الذي يمتلكه تحالف عقاري كبير يضم كلاً من مجموعة عجلان وأخوانه، وشركة مجد العقارية، وآل عبدالرحمن للتنمية والتطوير «مكتب القصيم»، وشركة الوابل العقارية، بالإضافة لشركة راشد عبدالرحمن الراشد وأولاده «القسم العقاري» - مطور المشروع - وتدير تسويقه بالاشتراك مع كل من مكتب القصيم وشركة الوابل العقارية، على مساحة 1.6 مليون متر مربع تقريباً. وقال عجلان العجلان رئيس مجموعة عجلان وإخوانه: لاشك أن الإقبال الكبير على الحضور والمشاركة والشراء في مخطط القصر الذي أقيم الاسبوع الفائت، يعكس أهمية تطوير مشروعات سكنية واستثمارية وتجارية مميزة، خاصة عندما تكون هذه المشروعات في مواقع مميزة أيضاً، وهذا في الحقيقة ما جعل مخطط القصر ذا طلب عالٍ، عكسه حجم الحضور الكثيف، وبيع كامل المخطط الواقع على مساحة 1.6 مليون متر مربع في غضون ساعات وفي يوم واحد من عمر المزاد المحدد بيومين، ونعتقد أن طلبات الشراء كانت من الجميع سواء مستهلكين للمنتجات العقارية السكنية والاستثمارية والتجارية، أو من المستثمرين على نطاق أوسع من المطورين والشركات الاستثمارية الكبرى حتى من خارج المنطقة الشرقية. وتراوحت أسعار البيع في المشروع الواقع على البحر مباشرة للقطع السكنية بين 2500 ريال حتى 3 آلاف ريال، والقطع التجارية بين 4 آلاف حتى 4500 ريال للمتر. وبين عجلان العجلان الذي أسس لعدد كبير من المشروعات العقارية في مدن المملكة كانت سبباً في تطوير مشروعات سكنية، واستثمارية معروفة: إن مزاد القصر استثنائي بكل ما فيه، سواء من ناحية سرعة البيع وحجم الاقبال، أو من حيث تنوع المشترين، أو حتى من مميزات المشروع موقعه على البحر ووسط الخبر، وقرب جامعة الدمام والمشروعات التجارية الكبرى في المنطقة الشرقية. ولفت عجلان أن قطاع التطوير العقاري الذي يهتم بضخ الأراضي المطورة وتوفيرها وفقاً لاحتياج السوق، هو في الحقيقة ما نحرص عليه في مجموعة عجلان العجلان، ونعتقد أن ذلك ينسجم مع الدور الحكومي من خلال جهود الدعم السكني الحكومي في توفير منتجات سكنية في مواقع مكتملة الخدمات للمستحقين من المواطنين، مشدداً على أن التطوير السكني لا يمكن أن يتوسع دون توفير مخططات سكنية جاهزة للسكن والإفراغ المباشر للراغبين في تشييد مساكن خاصة لهم، أو حتى لتوفير مشروعات سكنية صغيرة أو كبيرة، وهذا في الوقت ذاته يعكس حرصنا على تحويل الأراضي الخام إلى منتجات عقارية جاهزة للسكن أو الاستثمار، بدلاً من بقائها دون فائدة اقتصادية تذكر غير المضاربة عليها. من جهته أيضاً قال حسن القحطاني رئيس شركة العبدالرحمن للتنمية والتطوير والقصيم للعقارات إن تخطيط ومستوى التطوير للمخطط اعتمد على رؤية تؤمن بأهمية المشروع وأهمية موقعه، وتنوع استخدامات الأراضي التي تلبي كل الاحتياجات، حيث توزعت الاستخدامات بين الفلل، والأبراج المطلة على البحر مباشرة؛ ولذلك فإن حجم التفاعل من حضور المزاد الأسبوع الفائت كان في الحقيقة يعكس حجم هذا الإقبال. ويضم مشروع مخطط القصر -الذي اكتمل التطوير فيه- مباني سكنية متعددة الأدوار تحقق طموحات المستثمرين والملاك، وكذلك قصور في قلب حي القصر تطل على شارع بوليفارد النخيل، إلى جانب فيلات فاخرة تقع على شوارع واسعة، وجميعها تأتي في مساحات متنوعة، وأحجام مختلفة، وتم تخطيطها بشكل مبتكر ومميز، وقد ضخ الملاك حوالي 90 مليون ريال لمشروع متكامل يتيح للسكان والمستثمرين موقعاً متميزاً من حيث مركزيته، ومن حيث جودته ليقدم حياة حديثة وراقية تتناسب مع متطلبات الإنسان وتراعي كافة احتياجاته. من جهته شدد طارق أحمد باسويد المدير العام للقسم العقاري في شركة الراشد على نجاح الشركة وجميع الملاك في تطوير وتسويق المشروع في وقت قياسي، مشدداً على تطوير البنية التحتية للمشروع بشكل متكامل وفق أعلى وأحدث المواصفات العالمية، ليكون حياً إستراتيجياً ونموذجياً داخل مدينة الخبر، حيث يعتبر مخطط القصر من أحدث المخططات الراقية والفريدة ذات الاستخدام المتنوع الاستثماري والسكني ووقوعه في منطقة هادئة بجوار البحر تتناسب أيضاً مع طبيعة الاستعمال السكني الفاخر، وأضاف: راعينا في تطوير المشروع سهولة الوصول إلى كل قطعة فيه من عدة محاور، حيث تتميز شوارعه بالانسيابية والاتساع، وقمنا بخدمته بشبكة متكاملة من الطرق الداخلية والأرصفة والبنية التحتية من خدمات ومرافق عامة ومساجد وحدائق ومدارس متنوعة حتى تلبي رغبات الجميع، كما أن الواجهة البحرية للمشروع صممت لتكون متحفاً مفتوحاً يوفر ممشى بطول 3 كيلومترات، وسيتيح العديد من المميزات مثل الأيقونات التجميلية والمساحات الخضراء وملاعب الأطفال والمناطق المخصصة للرياضة وممشى رياضي وجلسات عائلية ومطاعم ومقاه وغيرها من الخدمات الخاصة التي تساهم في إنشاء واجهة بحرية تتميز بروعة الإطلالة على الخليج العربي تستوعب خدمات الترفيه العائلي ضمن أجواء من السكينة والاسترخاء والهدوء.